السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شعلة الحرية ستضاء في منزل الأسير أكرم منصور

نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 13:41 )
رام الله- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن شعلة الحرية ستضاء هذا العام في منزل الأسير الفلسطيني أكرم عبد العزيز منصور ثالث أقدم الأسرى في سجون الاحتلال، والذي يقضي 33 عاما بالسجن، وهو مريض يعاني من ورم في الرأس، ونقل مؤخرا الى مستشفى "برزيلاي الإسرائيلي" بعد تدهور وضعه الصحي، وأن الشعلة ستضاء ليلة 17 نيسان من الشهر القادم.

وأشار أنه في العام الماضي تم إضاءة الشعلة في منزلي الأسيرين نائل وفخري البرغوثي، وأنه في كل عام ستضاء في بيت أقدم أسير على التوالي.

وقال قراقع أن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام ستكون تحت عنوان: الحرية وإنهاء الانقسام، وأن هذه الفعاليات ستنطلق مع بداية شهر نيسان، وستكون فعاليات متنوعة ميدانية وثقافية وفنية تضامنا مع الأسرى، ودعوة الى إطلاق سراحهم ودعوة الى الاستجابة لنداء الرئيس أبو مازن بإنهاء الانقسام الفلسطيني ودعما لمبادرته الأخيرة بزيارة لقطاع غزة لوضع حدّ للانقسام وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية.

وأوضح قراقع أن الهيئة العليا لشؤون الأسرى التي تضم كافة القوى والمؤسسات الحقوقية قد وضعت برنامجا شاملا لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، داعيا الى أكبر مشاركة جماهيرية لمساندة الأسرى.

واعتبر قراقع أن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني هذا العام ستكون بالمشاركة والتزامن مع الفعاليات التي ستنطلق في قطاع غزة تأكيدا على مطلب الأسرى الداعي لتحقيق الوحدة الوطنية.

وقال أن فعاليات مختلفة ستنطلق في بعض الدول العربية استجابة لقرار القمة العربية الذي اعتبر يوم الأسير الفلسطيني يوما عربيا.

وأكد قراقع أن الوضع داخل السجون أصبح قاسيا بسبب الإجراءات التعسفية والوحشية بحق المعتقلين، مما يتطلب تحركا واسعا على كافة المستويات المحلية والدولية، وأن المجتمع الدولي بكافة مكوناته مطلوب منه أن يتحرك لتوفير الحماية للأسرى ووقف انتهاك حكومة اسرائيل للقوانين والمباديء الدولية والإنسانية.

ووجه قراقع التحية للأسرى الثلاث الذين مازالوا مضربين عن الطعام لليوم الثامن على التوالي في سبيل إنهاء الانقسام وهم محمد السيد وخالد أبو عجمية وعلاء دنديس والذين تم نقلهم من سجن النقب بشكل تعسفي الى زنازين انفرادية في سجون مختلفة.

ويذكر أن ما يقارب 6000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال موزعين على 22 سجنا ومعسكرا ومركز توقيف، وأن 308 أسرى لا زالوا معتقلين ما قبل اتفاقية اوسلوا عام 1994، من بينهم 130 أسير يقضون أكثر من 20 عاما.

وقد بلغ عدد الأسيرات 38 أسيرة، وعدد الأطفال المعتقلين 300 طفلا قاصرا، والأسرى الإداريين 250 أسير من بينهم 3 أسيرات إداريات.