الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حصاد الأسبوع الثاني عشر لدوري الدرجة الأولى الغزي

نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 10:43 )
غزة- معا- عبد المعطي أبو غرقود- عادت الحسابات والإثارة تواكب مسيرة دوري الدرجة الأولى في أسبوعه الثاني عشر، فكرة القدم لا تعرف إلا لغة الأهداف بغض النظر عن أداء اللاعبين أحيانا.

ومع الأسبوع الثاني عشر تغيرت الصدارة ولكن لم يجري أي تغيير على فرق القاع فشهد الأسبوع الثاني عشر أحداث ساخنة ومثيرة واكبت مباريات هذا الأسبوع فمنها ما هو ايجابيا ومنها ما هو سلبيا وعليه استطيع القول أن دوري الدرجة الأولى لا يقل منافسة وإثارة عن دوري الدرجة الممتازة.

فالرابح الوحيد من هذا الفريق هو فريق الصداقة الذي احتل المقدمة وأصبح يغرد وحيدا في المقدمة بعد فوزه على الأقصى ليصل إلى النقطة السادسة و العشرين، فالصداقة فريقه المنظم والمنضبط استطاع بكل هدوء من تحقيق هدفه في البقاء واحتلال الصدارة ولكنه في الأسبوع المقبل يحتاج لاعبي و مدرب الصداقة إلى اللحظ الكبير ليعبر محطة خدمات دير البلح صاحب المركز الثالث و عليه ستكون المحطة القادمة محطة وضوح الصورة.

أما خدمات البريج صاحب المركز الثاني برصيد أربعة و عشرون نقطة فهذا الأسبوع خسر نقطتين ثمينين في طريقه نحو الصدارة فهدف الصلاح في الدقيقة الأخيرة قلب الموازين و افقد البريج صدارة الدوري مؤقتا بالرغم من أن المباراة شهدت بعض الأحداث التحكيمية و الفنية و الإدارية تحتاج إلى الدارسة و استخلاص العبر منها حتى نصل إلى نهاية الدوري بكل حب وود و لكن مباراة الأسبوع القادم سيوف تكون مباراة إعادة الثقة للاعبي البريج أمام الزوايدة متذيل الدوري.

أما صاحب المركز الثالث خدمات دير البلح ففوزه هذا الأسبوع على الزوايدة برباعية نظيفة وضعته في المركز الثالث ليقترب من الأربعة الكبار و بفارق الأهداف عن المشتل فخدمات دير البلح فريق نستطيع أن نقول عنه انه قوي و منظم و يمتلك مدرب محنك فالأسبوع القادم سيكون أمام المحك الأصعب له عندما يقابل الصداقة على ملعب اليرموك حينها سوف يكون خدمات البريج هو المستفيد من أي نتيجة للمباراة.

أما المشتل صاحب المركز الرابع برصيد احد و عشرون نقطة و بفارق الأهداف عن خدمات دير البلح فالمشتل ابتدأ الدور الأول بكل قوة و احتل الصدارة لعدة أسابيع و لكن بعد النصف الأول من الدور الأول كانت نتائجه غير مقنعه و خاصة مباراته الأخيرة أمام أهلي البريج الذي خسر نقطتين من فريق يعاني من تسع هزائم و يحتل المركز قبل الأخير فالمشتل يحتاج إلى لممت أوراقه و إعادة تنظيم صفوفه و خاصة مدربه عواد خطاب عنده القدرة على ذلك.

أما خدمات خانيونس صاحب المركز الخامس برصيد تسعة عشر نقطة استطاع هذا الأسبوع من خطف ثلاث نقاط صعبة من أهلي بيت حانون ليصل إلى مربع الكبار و خاصة بعد تعثره في الدور الأول فمدربه حمدي تنيره يعرف تماما ما هو مطلوب للوصول و اللعب مع الكبار و خاصة أن خدمات خانيونس له باع في كرة القدم .

و لكن مدرب ولاعبي خانيونس يعرفون أن الأسبوع المقبل أمامهم مهمة صعبة عندما يقابلون الصلاح على ملعب الدرة فالفوز لخانيونس معناه الوصول للمربع الذهبي.

أما نادي الصلاح صاحب المركز السادس فهذا الفريق يتعثر أمامه الكبار و مباراته أمام خدمات البريج اكبر شاهد على ذلك فخطفه للتعادل مع البريج في الدقائق الأخيرة جعلت البريج يفقد القمة و لكن الصلاح مطالب الأسبوع القادم في تجاوز مهمة صعبة و هو فريق خدمات خانيونس فأي خسارة للصلاح معناها الابتعاد عن المنافسة و دخول فرق أخرى على خط المنافسة.

أما أهلي بيت حانون صاحب المركز السابع فقدم عرضا قويا أمام خدمات خانيونس على ملعب الأخير و لكنه خرج خاسرا اللقاء بهدفين مقابل هدف و لكن تعودنا من هذا الفريق المفاجآت مع الفرق.

و شباب جباليا صاحب المركز الثامن استطاع أن يتقدم خطوة نحو الأمام بفوزه على نادي فلسطين ليصل إلى النقطة الثامنة عشر و بفارق الأهداف عن الصلاح و بيت حانون.

أما الفرق الأربعة الأخيرة و هي الأقصى و فلسطين و أهلي البريج في وضع صعب و خاصة أن الفرق الأربعة الأخيرة تهبط للدرجة الثانية.

فهذه الفرق تحتاج إلى إلى المزيد من تنظيم نفسها و أعادت ترتيب أوضاعها من جديد حتى تستطيع مواجهة قوة و سخونة الدوري.

و عليه سوف نشاهد مباريات الأسبوع الثالث عشر مباريات قوية و مثيرة و خاصة أنها سوف تجمع فرق المقدمة معا و سيكون نهاية الأسبوع الثالث عشر و ترتيب الفرق مختلفا عن وضعه الحالي.

و هنا لا بد من إرسال رسالة قوية و لا تقبل التأويل أو التفسير أن الجماهير الرياضية يجب أن تحافظ على الانضباط داخل و خارج الملعب و أن تكون عامل مساعد لإخراج المباراة إلى بر الأمان، وأن تكون هناك عقوبات قوية وقاسية بحق كل فريق يحاول إثارة الفوضى والبلبلة على المدرجات حتى نصل إلى دوري فلسطيني يفتخر به كل إنسان رياضي شريف.

و أخيرا كلمة إلى أحبائي الحكام هؤلاء الجنود الذين يقدمون الغالي و النفيس في سبيل رقي كرة القدم الفلسطينية إلى الأمام فأقول لهم أن الدوري ساخن و قوي و صعب لا بد أن تكونوا على قدر المسؤولية التي أعطتكم إياها لجنة الحكام و الاتحاد.

أرقام.... و إحصائيات
•• لعبت هذا الأسبوع ست مباريات انتهت أربعة بالفوز و اثنتان بالتعادل.

•• تم تسجيل (16) هدفا في هذا الأسبوع و احتساب ركلة جزاء (واحدة) سجل عزمي أبو حبل لاعب أهلي البريج هدفا.

••و يتصدر هدافي الدرجة الأولى محمود فحجان (خدمات خانيونس) برصيد (13) هدف و يليه فضل أبو رياله(الصداقة) لهما ثمانية أهداف.

••ثلاثة فرق فازت على أرضها(شباب جباليا و خدمات خانيونس و خدمات دير البلح).

••فرق واحد خسر على أرضه و هو الأقصى.

••تم تسجيل (9) أهداف في الشوط الأول (7) في الشوط الثاني.

•• اعلي نتيجة لهذا الأسبوع فوز خدمات دير البلح على الزوايدة 4/صفر.

••أقل نتيجة فوز شباب جاليا على فلسطين 1/صفر.

•• أعلى نتيجة تعادل تعادل المشتل و أهلي البريج 2/2.

•• جميع الفرق سجلت أهداف ما عدا الأقصى و فلسطين و الزوايدة.

•• أكثر الفرق تسجيلا للأهداف خدمات خانيونس (28) هدفا و أكثر فريق دخل مرماه أهداف أهلي البريج(37) هدفا .

••اقوي خط دفاع دفاع الصداقة عليه أربعة أهداف.

•• بلغ عدد الإنذارات التي رفعها الحكام خلال هذا الأسبوع (27) إنذارا و تم تسجيل حالة طرد واحدة.

•• أقل مباراة بها بطاقات ملونه الصداقة و الأقصى (2) بطاقات صفراء.

••أعنف مباراة خدمات البريح و خدمات البريج(8)بطاقات صفراء .

••بلغ عدد اللاعبين الذين اشتركوا خلال هذا الأسبوع (81) لاعبا.