نادي اسير طولكرم: 50 اسيرا يعانون المرض والعزل الاداري
نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 11:33 )
طولكرم-معا- قالت حليمة ارميلات مديرة نادي الاسير الفلسطيني في محافظة طولكرم، ان نحو خمسون اسيراً من ابناء المحافظة، يعانون من المرض، والعزل، والتمديد الإداري، موضحة ان اوضاعهم تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وهم بحاجة ماسة لمن يقف الى جانبهم.
واوضحت ارميلات، خلال مشاركتها في الإعتصام الأسبوعي الذي ينفذه اهالي الاسرى امام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة، انه من بين الاسرى المرضى (إياد نصّار، والذي فقد إحدى عينيه وهنالك تخوّف كبير ان يفقد الأخرى، والأسير أحمد عواد الذي يعاني من مرض القلب، والأسير عطا عبد الغني، إضافة الى الأسير عباس السيد الذي نقل الى مستشفى سجن الرملة بسبب إضرابه عن الطعام نتيجة عزله منذ وقت طويل في الإنفرادي، والأسير عبد الناصر صويص، الذي يتعرض للتمديد بإستمرار في السجن الإداري).
ودعت إرميلات الى اوسع مشاركة وطنية فصائلية شعبية تضامناً مع الأسرى، ومن اجل الضغط على حكومة الإحتلال للإفراج عنهم.
وجاء إعتصام اليوم، وسط مشاركة فاعلة، بحضور المحافظ طلال دويكات، وعضو التشريعي د. حسن خريشه، ومدير مكتب وزارة شؤون الأسرى عاطف عطا، وعدد من الأسرى المحررين، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، واهالي الأسرى.
وأكد دويكات، أن الفعاليات التضامنية مع الأسرى ومنها الاعتصامات مستمرة، وذلك من اجل تسليط الضوء على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، والضغط على حكومة الإحتلال للسماح لهم بتلقي العلاج اللازم، والافراج عنهم، داعياً المنظمات الحقوقية الدولية والانسانية للقيام بدورها من أجل وضع حد لمعاناة الأسرى المرضى.
وأوضح دويكات، أن وزارة شؤون الأسرى تقوم بحملة على المستوى الدولي لتدويل قضية الاسرى " كما أننا في المحافظة نطرح قضية الأسرى أمام كافة الوفود الأجنبية لا سيما معاناة كبار السن والمرضى والأسيرات من أجل الإفراج عنهم ".
وأعرب العديد من أهالي الأسرى عن قلقهم البالغ بسبب تردي الأوضاع الصحية لأبنائهم في سجون الاحتلال، والاهمال المتعمد من إدارة السجون الإسرائيلية، مطالبين السماح بإدخال الأطباء وتقديم العلاج اللازم الذي يحتاجه المرضى.