الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو عين: الحوار الفلسطيني بدعة وكذبة

نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 16:30 )
رام الله- معا- صرّح عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" زياد أبو عين في لقاءاته الصحفية بمناسبة يوم الأرض أن الشعب الفلسطيني يرغب بإنهاء الإنقسام قائلا: "الإنقسام هو إنقسام المؤسسة والجغرافيا والسلاح والشعب".

واضاف "أن الحوار الذي تواصل لعشرات السنين لن يؤدي إلى نتيجة لأن البعض يبحث عن عملية المحاصصة بالسلطة والمواقع الوظيفية والأمنية والدبلوماسية أكثر من حمل هموم المواطن الفلسطيني لتحقيقها وهي إزالة الإحتلال وإقامة الدولة وأن الإنقسام فقط حقق المصالح الإسرائيلية بتفتيت الجهد الفلسطيني وخلق حالة من الإنقسام الفكري والمجتمعي والمؤسساتي".

واشار الى ان طاقات الشعب الفلسطيني تحولت إلى حوارات ومواقف بعيدة كلياً عن الهمّ الذاتي للمواطن الفلسطيني وثبت أن هذه الحوارات الهدف من ورائها إضاعة الوقت وسلب المواطن إرادته وحقه المشروع بإسترداد السلطة والقيادة بكل ما حملت من إمكانيات وطاقات وطالما إختلفنا ومن الممكن أن لا نتفق وليس شرطاً أساسياً أن نتفق بالموقف فإذاً يحق للجمعية العمومية مصدر السلطات، الشعب الفلسطيني أن يحل كل ما هو قائم ويشكّل حكومة إدارية إنتقالية بعيدة عن الأجواء المسمومة للمحاصصة تدير البلاد والعباد وتُجري الإنتخابات العامة لإختيار رئيس ومجلس تشريعي ووطني وبلدية ونقابة من المؤسسات، فالشعب الفلسطيني لن يبقى مرهونا للحوار الذي قد لا يؤتي بنتيجة إلا إستمرار فرض الأمر الواقع اللا شرعي ويتعارض مع مصلحة المواطن،
وقال ان دعوة الرئيس لتشكيل حكومة توافق أو تكنوقراط دون حوار هو العمل الصحيح لإنهاء هذه الرغبة غير الأخلاقية بفرض الواقع وإملاءاته بشكلٍ غير قانوني يسلب إرادة المواطن وله الحق المطلق لأنه مصدر السلطة.