هيئة العمل الوطني بالوسطى تؤكد ان جوهر الصراع مع الاحتلال

غزة -معا- قالت هيئة العمل الوطني في محافظة الوسطى أنها تعتز بارواح شهداء يوم الأرض، الذين سقطوا في الثلاثين من آذار عام 1976، دفاعاً عن أرضهم في قرى ومدن المثلث، عرابة وسخنين ودير حنا، وتوجهت بالتحية لأهل فلسطين المحتلة منذ العام 1948، الذين يتصدون على مدار الساعة للمخططات والسياسات الإسرائيلية العنصرية التي تستهدف وجودهم وحقوقهم وممتلكاتهم .

وأكدت هيئة العمل الوطني بالوسطى :"أن جوهر الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، كان ولا يزال، وسيظل، يتمحور حول الأرض بوصفها التربة للوجود السكاني العربي الفلسطيني، وكل ما جرى ويجري من استيلاء على الأرض، وتهويد للمقدسات، وتزوير للتاريخ، ما هو إلا مركبات لطبيعة الاستعمار الصهيوني العنصري الإجلائي، الذي يستند لقوة الإبادة المعززة بالدعم والتأييد الامبريالي الأمريكي والأوروبي" .

واضافت هيئة العمل الوطني إن شعبنا العربي الفلسطيني، لا يملك خياراً، سوى الصمود والمقاومة، والإصرار على استرداد حقوقه، مراهناً على عدالة قضيته، وعلى وحدته، وعلى قوانين التاريخ التي رغم كل الظروف المجافية، لن تكون إلا لصالحه، وصالح نضاله المشروع .

ورداً على التهديد والتصعيد الإسرائيلي، قالت الهيئة " نشعر أننا الأكثر قوة، ليس بفعل ما نمتلكه من إرادة على التحدي فقط، بل وبفعل تباشير استعادة أمتنا العربية، لامتلاك إرادتها بعد تخلصها من العديد من النظم التي تمكنت لفترات طويلة من تحييدها عن القيام بواجبها القومي تجاهنا "، مشيرةً إلى أن الحراك الشعبي في المنطقة العربية، يؤشر لاندحار الصمت والتقاعس والتآمر العربي، ويؤسس لنهضة قومية تزيد من تفاؤلنا بالنصر الأكيد " .

وأثنت الهيئة في ذكرى يوم الأرض على الحراك الشبابي ، الذي يستهدف الضغط لإنهاء الانقسام، ويدعو لإنهاء الخلافات الداخلية، واستعادة الوحدة الوطنية، على أسس وطنية ديمقراطية، كفاحية، تمكن شعبنا وقواه السياسية، من التصدي للإحتلال ودحره، وتعزز ثقة شعوبنا العربية، ومناصري نضالنا الوطني، في الوقوف لجانبنا.