نادي الأسير يناشد كافة الفصائل باتخاذ موقف فعلي اتجاه الأسير السيد
نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 20:57 )
بيت لحم- معا- ناشد نادي الأسير الفلسطيني كافة الفصائل والأحزاب والقوى والمنظمات الوطنية والإنسانية الوقوف الآن وفورا إلى جانب الأسير المناضل عباس السيد القابع في سجن مستشفى الرملة والذي يدخل يومه الـ 24 في الإضراب وكان ذلك بسبب عزله في زنزانة تحت الأرض في ظروف غير إنسانية، واعتبر نادي الأسير أن الصمت في ظل إضراب السيد دون اتخاذ موقف وطني مشرف "لن يكن موقف عز تتشرف به فلسطين" خاصة أن وضعه الصحي بات في غاية الخطورة الأمر الذي قد يؤدي إلى استشهاده في أي وقت.
وقد جاء ذلك على اثر الزيارة التي قامت بها محامية نادي الأسير شيرين ناصر اليوم إلى سجن مستشفى الرملة الذي يقبع به الأسير السيد المحكوم عليه 35 مؤبدا.
وبينت المحامية من خلال لقائها بالأسير "أنه لا لقاء يجمعه مع الأسرى الأمنيين الموجودين هناك حيث يراهم فقط عند خروجه لزيارة المحامي أما غير ذلك فهو لا يستطيع أن يراهم أو يتحدث معهم، فالغرفة الموجود فيها معزولة عن باقي القسم ولا يوجد طريقة حتى بالصراخ لأنهم بعيدون عنه".
وأكد الأسير في حديثة إلى المحامية "انه منذ 24 يوما يعيش فقط على الماء ولا أيتناول أي شيء آخر، وعندما ساءت حالتي الصحية قاموا بإعطائي 3 حبات فيتامين والتي تسببت لي في مضاعفات صحية تمثلت بغثيان في المعدة، اضافة لجفاف وانخفاض في السكر الذي وصل إلى 55 وعندها قاموا بإعطائي إبرة جلوكوز لمرة واحدة فقط".
وأشار الأسير السيد بأن الوضع في عزله سيء جدا رغم أنهم قاموا بنقلي إلى سحن مستشفى الرملة جراء وضعي الصحي المتدهور إلا أنهم لم يقدموا لي أي مساعدة طبية سوى أن الأطباء يتحدثون معي ويخبرونني أن الاستمرار بالإضراب سيترتب عليه انهيار الكلى والكبد وجسدي في أي وقت موضحين أنه لا يمكن التنبوء بالوقت الذي قد تحصل فيه هذه المضاعفات ولكن في ظل استمراري بالإضراب قد تحقق هذه النتيجة في أي وقت وهناك احتمال أن تنهار الكلي عندي وهو 95% كما أبلغوني وهذا يشكل خطورة على حياتي.
وأضاف الأسير "أن الأطباء يحاولون فعل ذلك بهدف كسر إضرابي بأي طريقة وهنا أحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن أية تبعات تحدث لي في الوقت الذي لا يقدم الأطباء في مستشفى الرملة أي مساعدة أو علاج.
وفي النهاية وجهه الأسير السيد عبر نادي الأسير رسالة لكل الضمائر الحية بالوقوف إلى جانب الأسرى تحديدا اولئك المعزولون عزلا انفراديا وقال فيها" قد طال الجرح وطال الظلم على هذه الفئة النوعية من إخوانكم والتي بها قادة أبطال كالرفيق احمد سعدات والشيخ جمال أبو الهيجا والأخ إبراهيم حامد والأخ عبد الله البرغوثي ومحمود عيسى وحسن سلامة واحمد المغربي والقائمة تطول.