الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة عمار يا بلادي تنظم احتفالا في البلدة القديمة من الخليل

نشر بتاريخ: 31/03/2011 ( آخر تحديث: 31/03/2011 الساعة: 17:30 )
الخليل-معا- من قلب مدينة خليل الرحمن ومن هذا التاريخ الذي يعبر به الفلسطينيون عن تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية، تكاتفت جهود المؤسسات الشريكة في حملة عمار بلادي وعلى رأسهم لجنة اعمار الخليل ومجموعة شباب فلسطين اكبر من الجميع ومتطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني ومديرية الزراعة في محافظة الخليل ومؤسسة إبداع وشركة المشروبات الوطنية، إضافة إلى جامعة الخليل وجامعة القدس المفتوحة نحو تنظيم حفل توافدت إليه الحشود من مختلف انحاء محافظة الخليل في ساحة لجنة اعمار الخليل.

في البداية رحب عرافة الحفل يحيى الجعبري ودعاء السيوري بالحضور، معبرين عن أهمية هذا الحدث التاريخي التي تعود أحداثه إلى عام 1976 بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة وعلى أثرها قامت الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج بإعلان الإضراب الشامل ردا على هذا العنف.

ورحب عماد حمدان مدير عام لجنة اعمار الخليل والمنسق العام لحملة عمار يا بلادي ،بالضيوف، مشيرا فيها إلى الدور الذي تقوم به المؤسسات في التضامن والتضافر نحو إفشال المخططات الاسرائيلية في تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة، وذلك بإقامة المهرجانات والحفلات التي تعبر عن التمسك المتين بهذه الأرض المباركة والتي تدعم صمود أهاليها وتثبتهم فيها.

ودعت ميسون القواسمي، منسقة لمجموعة فلسطين اكبر من الجميع، إلى تضافر الجهود من جميع أنحاء الوطن إلى إنهاء هذا الانقسام الذي كبد شعبنا الخسائر الفادحة، وأكدت على ضرورة تعزيز وحدتنا الداخلية للحفاظ على القضية الفلسطينية لصد العدوان الاسرائيلي.

وأعربت سارة دعاجنة، منسقة شؤون المرأة في إقليم فتح، عن تضامنها مع الأسرى القابعين وراء قضبان الاحتلال والمضربين عن الطعام إلى حين انتهاء هذا الانقسام.

وتحدثت سارة الشماس، محاضرة بالأكاديمية الاسبانية التابعة للجنة اعمار الخليل، عن تزامن هذه المناسبة مع "تكالب" المؤامرات الدولية على الشعب الفلسطيني لشطب حقه في العودة إلى موطنه بذريعة الحفاظ على الطابع اليهودي لدولة الاحتلال وللخشية من أن يصبح اليهود أقلية في فلسطين التاريخية "فلا يمكن إيجاد حل للقضية الفلسطينية بدون عودة اللاجئين".

وتخلل الحفل مجموعة من الفقرات الغنائية التي قام بأدائها نسيم أبو عصبة وروان إدريس إضافة إلى عروض مسرحية قدمتها فرقة من مسرح أحلام الطفولة والشباب.

وفي نهاية الحفل قامت المجموعة المشاركة بتقديم اشتال اليرز الخضراء إلى أهالي وأصحاب المحلات التجارية في أسواق وحارات البلدة القديمة دعما ومساندة لصمودهم في ظل العقبات الاحتلالية، ورافق هذه المجموعة دقات الطبول من فرقة كشافة جامعة الخليل.