الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

يونس: الملحق أعاد الروح للنادي والجماهير والفرحة لم تكتمل لهبوط العروب

نشر بتاريخ: 31/03/2011 ( آخر تحديث: 31/03/2011 الساعة: 18:20 )
الخليل - معا -خليل الرواشدة - المشرف الرياضي لمركز شباب الفوار خالد يونس شعلة النشاط اللا محدود والأخ الصديق لجميع لاعبي مركز شباب الفوار دائم الحركة والسؤال عن أحوال اللاعبين لا يعرف الكلل ولا الملل يواصل الليل بالنهار لخدمة مركز شباب الفوار .

بالرغم من وظيفته الادارية و شخصيتة التنظيمية الاعتباريه في محافظة الخليل ، لكنه الاداري والاخ القريب يوفر ما يحتاجه اللاعبين والمدرب من كرات وأحذية وحتى الماء . حاورته بعد صفارة النهاية للمباراة الفاصلة أمام الشقيق مركز العروب والتي أعلنت بقاء الفوار في الممتازة بدأ الحوار بعد أن سجد لله شكرا لهذا الفوز الشاق.

عطاء مركز الفوار في هذا الدوري
بداية لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للفرق التي تأهلت لدوري المحترفين (ب )مع أنها تهنئة مغموسة بلوعة الحسرة والألم على فريق مركز شباب الفوار والذي خاض هذا الدوري مع مجموعة من وجهة نظري هي الأقوى بين جميع المجموعات على مستوى الضفة الغربية والتي خاضت دوري الصعود إلى المحترفين ب .

نحن كغيرنا من أندية الدرجة الممتازة ب تعبنا واصرفنا الأموال وعززنا على مستوى الدرجة التي كانت مقررة أن نلعب بها ، لكننا تفاجئنا بدمج أندية الممتازة ( أ و ب وأصبح اسمها الممتازة ، وهذا الدمج أدى إلى ظهور الفارق بين مستوى أندية الممتازة أ و ب خاصة تلك المجموعة التي خاضها المركز فأهلي الخليل فريق لا يوجد له مثيل في كثير من فرق المحترفين والخضر فريق له اسمه وتاريخه وأمضى عديد السنوات مع أندية المقدمة وبيت أمر الفريق العنيد الهابط إلينا من أندية الممتازة سابقا والذي يمتلك نخبة من اللاعبين المميزين وجورة الشمعة الفريق الطامح بالوصول والتعامرة الذي لم يحالفه الحظ أيضا بوقوعه في هذه المجموعة الحديدية .

هذا الأمر جعلنا ننظر إلى كل المباريات على إنها مباريات حياة أو موت والخسارة في أي مباراة يعني ابتعادنا عن الفرق التي ستفوز وبالفعل حصدنا فوزين وتعادلين على مدار المرحلتين فكان ترتيبنا في المجموعة في المركز ما قبل الأخير مما دفع بنا إلى لعب مباراة فاصلة مع صاحب المركز قبل الأخير من المجموعة الأخرى وكان الوجع الذي لا ينتهي أن نتقابل مع المركز الشقيق مركز العروب ولأننا جميعا تحت القانون الرياضي أجبرنا على لعب هذه المباراة .

الوضع المادي كان العائق الاكبر
صراع الوجود من اجل البقاء شد من عزيمتنا ورمى بنا على جوانب الطرقات نطرق أبواب المحسنين من اجل أن يبقى مركز الفوار منارة مضيئة ، فطبيعة الرياضة في الوقت الحالي تزج بنا إلى أتون المال الذي لا نهاية له فاستقدام اللاعبين ودفع المال لهم مقابل اللعب خلق حالة من التو هان في زمن التسيد وزمن رؤوس الأموال فنحن نعيش في مخيم وليس لنا من دخل سوى بعض المحسنين وهم قلة تعد على أصابع اليد الواحدة ، لكن نحن في مركز الفوار قررنا كغيرنا من الأندية استقدام بعض اللاعبين من خارج المخيم مع بعض اللاعبين من داخل المخيم ووصلت بنا مديونية المركز إلى أكثر من 150 ألف شيكل لكن من اجل مخيم الفوار واسم مركزه سنضحي حتى يبقى مركز الفوار بوصلة تشير إلى مخيم الفوار .

فرعية الاتحاد
لم يواجه المركز اي عوائق على صعيد البرنامج العام لعمل الفرعية فكانت الجدولة كباقي الفرق موزعة بعدالة وعلى الملاعب التي لم نواجه فيها اي مشكلة تذكر وكانت صياغة طيبة لخيارات التحكيم الذي ظهر بصورة طيبة في المباريات التي خاضها المركز في تلك المنافسة و نثمن جهود هذه النخبة من الرياضيين التي اخذت على عاتقها انجاح المسيرة تزامن وحراك الاتحاد لتصل الى بر الامان باعتبارها الامتداد الى نجاح الكثير من المنافسات القادمة كشخصيات رياضية لا غنى عنها.

فرحة الفوز والبقاء منقوصة
الفضل يعود لله أولا فهو الذي قدر لنا البقاء في هذه الدرجة ثم لاعبين الذين كانوا رجالا في وقت الشدائد ولمدرب فراس أبو رضوان صاحب الإلهام للاعبين والذي اشرف على الفريق في هذه المباراة ولم يبخل على الفريق في أي خدمة بعد عودته من السفر وللجماهير التي صبرت علينا وعلى الفريق حتى النهاية فكانت بمثابة اللاعب رقم 12 ، لكن بمدى فرحتنا وسعادتنا بالبقاء في الدرجة الممتازة نشعر بالألم والأسى على الشقيق العزيز مركز العروب ونتمنى من الاتحاد الفلسطيني العظيم ولرئيسه الحكيم أن يتخذ قرار بعدم النزول في هذا الدوري واعتباره دوري تنشيطي.