الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيطيات..

نشر بتاريخ: 01/04/2011 ( آخر تحديث: 01/04/2011 الساعة: 11:51 )
يكتبها : محمود شبيطة – الرياض

كِـمْـلــتْ

قرعة تصفيات كأس العالم القادمة في البرازيل عام 2014 لمنتخبات قارة اسيا التي اجريت يوم الاربعاء في مقر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اسفرت عن وقوع منتخبنا الفدائي امام منتخب افغانستان ! على ان تقام مباراة الذهاب نهاية شهر حزيران على ملعب المنتخب الافغاني فيما تقام مباراة الاياب بعدها على ملعب المنتخب الفدائي ، ورغم انها قرعة اُجريت بين ستة عشر منتخباً الا انني بصراحة شعرت بالقهر وانا اقول في نفسي يعني ما يطلع لنا الا افغانستان ، اي احنا ناقصين ؟ ورغم انها مباراة كرة قدم ومعظم المنتخبات المشاركة في الدور الاول مستواها متقارب ، الا انني كنت اتمنى ان نكون مع منتخب يعيش اوضاعا طبيعية وان كان مستواه اعلى فنياً ، ولكن من يدري ربما يتاهل منتخبنا الى الدور الثاني بدون لعب فربما ينسحب المنتخب الاخر ويريحنا من مشقة التعب والسفر الى بلد السفر اليه مخاطرة ،ولعلي في هذه العجالة اقترح ان يدرس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم فكرة لعب المباراتين على ملعب محايد رغم ما نتطلع اليه من حاجتنا للعب مباريات رسمية على ملعبنا الا ان (درء المخاطر اولى من جلب المنافع) وهذا ليس غريبا فها هي الفرق السعودية التي ستلاعب الفرق الايرانية طالبت بلعب المباريات على ملاعب محايدة ما ادى بالاتحاد الاسيوي للتاكيد على توفير اعلى درجات الحماية لهم ، اذا هي مجرد فكرة للنقاش قابلة للقبول او الرفض ، ولكن ولانه دائما هناك لكن على الشباب الذين يمثلون الوطن ان يدركوا بان عليهم ان يحققوا على الاقل بطولة كاس التحدي لرفع مستواهم على المستوى القاري وكذلك تحسين ترتيب المنتخب بين المنتخبات الاسيوية والخروج من المستوى الاخير الذي يقبع به منتخبنا فلا يجوز ان نبقى في الصف الاخير بدنا نترفع درجة ، وحتما لا احد يطالب المنتخب بالوصول حتى الى الدور الاخير من التصفيات الاسيوية التي يبقى فيها كبار القارة فقط ، انما من حق جماهيرنا الرياضية وعشاق المنتخب ان يحلموا بان يذهب منتخبنا بعيدا في هذه التصفيات وبالبلدي (يفش غل جمهوره) فلن يكون مستغربا ابداُ في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة والتي ادت الى انقطاعنا عن قارئنا العزيز نتيجة الانشداد الدائم الى الوضع السياسي فنحن رضعنا سياسة حتى درسناها في الجامعة اقول لن يكون مستغربا ان ترفع الجماهير يافطات تقول (الجمهور يريد فوز المنتخب) ، انا شخصيا لا احب ان اكون (مُتشائِل) على رأي الراحل الكبير إميل حبيبي انما ساْكون هذه المرة متفائِل ، وفعلا الكرة في ملعب الشباب ليجتازوا هذه المرحلة ليلاقوا منتخب تايلاندا وعلى بركة الله نكمل ، المهم تكون الانطلاقة قوية في عز الصيف القادم ، وبالتوفيق شباب .

همسة : بِقدر سرور التواصل تكون حسرة التفاصل .