نواب كتلة التغيير والإصلاح في نابلس يؤكدون ان مطالب الموظفين هي مطالب عادلة
نشر بتاريخ: 07/09/2006 ( آخر تحديث: 07/09/2006 الساعة: 15:21 )
نابلس- سلفيت- اكد نواب كتلة التغيير والاصلاح في محافظة نابلس أن مطالب الموظفين هي مطالب عادلة.
واشار النواب في بيان وصل "معا" نسخة عنه إلى ن لا يتحول الإضراب الى اضراب سياسي الهدف منه إحراج الحكومة فقط، بل أن يكون إضراباً مطلبياً وأن يمارس بشكل حضاري، وأن يوجه بشكل مباشر ضد المسببين لهذا الحصار، وهم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي.
ورفض البيان بشكل قاطع كل المظاهر السلبية في تنفيذ هذا الإضراب، من إغلاق للمحال التجارية، وإجبار الطلبة والمدرسين على مغادرة المدارس تحت تهديد السلاح، وقيام بعض مدراء المدارس بإغلاق مدارسهم ومنع الطلاب والمدرسين من دخولها.
وطالب البيان كافة الموظفين بشكل عام، وموظفي قطاعي الصحة والتعليم بشكل خاص، الموازنة بين مطالبهم العادلة وبين واجباتهم نحو الطلبة والمواطنين، مؤكدا ان للموظف الحق في الراتب، وفي نفس الوقت للطالب الحق في التعليم وللمريض الحق في العلاج.
وثمن البيان عالياً جهود الحكومة الفلسطينية وسعيها الحثيث في تأمين الرواتب وجمع الأموال من الدول العربية والإسلامية، حكومات وشعوب، والتي تم صرفها للموظفين على شكل سلف وإن كانت قليلة.
واشار البيان الى أن المسؤولية تقع على أكثر من جهة من أجل الخروج من هذه الأزمة، وانه لا بد من تضافر الجهود من الرئاسة والحكومة والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها البنوك، والعمل معاً للاتصال مع الجهات الداعمة لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان جميع ممثلي الشعب الفلسطيني للمسارعة في تنفيذ ما ورد في اتفاق القاهرة وتطبيق بنود وثيقة الوفاق الوطني التي أجمعت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية.