فروانه: الأسير ابراهيم بارود يدخل عامه الـ26 في الأسر
نشر بتاريخ: 01/04/2011 ( آخر تحديث: 01/04/2011 الساعة: 20:59 )
غزة - معا - قال الأسير السابق الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، ان الأسير ابراهيم بارود قد أتم اليوم عامه الخامس والعشرون ، ليدخل عامه الـ 26 بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
واضاف بأن قائمة "جنرالات الصبر" وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم 25 عاماً وما يزيد ، قد ارتفعت بانضمام الأسير " بارود " إليها ، لتصل إلى ( 37 ) أسيرا .
وأوضح فروانة بأن الأسير ( ابراهيم مصطفى بارود ) ( 49 عاماً ) هو واحد من عمداء الأسرى واليوم أصبح قسراً واحد من " جنرالات الصبر " ، ويُعتبر سابع أقدم أسير من قطاع غزة ، حيث اعتقل في الثاني من ابريل / نيسان عام 1986 ، وفقاً لتقويم والدته التي ترصد له السنوات بشهورها ، وتحسب الأيام بساعاتها ودقائقها ، وتنتظر عودته على أحر من الجمر وتدعو الله أن يمكنها من رؤيته واحتضانه قبل رحيلها الأبدي ، فيما والده قد رحل قبل 11 عاماً.
وذكر فروانة بأن الأسير بارود كان قد اعتقل وهو في عامه الثالث والعشرين ، وتعرض لتحقيق قاسي ، وقد صدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة سبعة وعشرين عاماً ، تنقل خلالها بين العديد من السجون ، فيما يقبع الآن في سجن عسقلان الذي لم يبعد عن حدود قطاع غزة الشمالية سوى قرابة خمسين كم ، فيما من الناحية الزمنية فان الأسير لم يرً والدته العجوزة التي تجاوزت السبعين عاماً من عمرها منذ 16 عاماً بسبب " المنع الأمني " الذي سبق المنع الجماعي لأهالي الأسرى من قطاع غزة منتصف حزيران من العام 2007 .
فيما منعت سلطات الاحتلال كافة إخوانه من زيارته ولم يسمح لأي منهم بالزيارة ، ولكن بعضهم إلتقوا به داخل السجن كأسرى مثله خلال السنوات الأولى من اعتقاله وذلك في سجن المجدل وعاشوا معه بضع سنوات ، فيما حرموا من رؤيته وهو حرم من رؤيتهم منذ تحرر آخرهم " بكر " منتصف التسعينيات .