الأسرى للدراسات: آن الأوان لحل مشكلة زيارات أهالي أسرى قطاع غزة
نشر بتاريخ: 02/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 16:42 )
غزة- معا- اشتكى أهالي أسرى قطاع غزة من منع زيارات ابناءهم منذ أربع سنوات متتالية، معتبرين أن هذا المنع يشكل حكم جديد على الأسرى وذويهم وعقاب اضافي كفلته لهم النظم والقوانين والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.
وناشد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط على الاحتلال لاستئناف برنامج الزيارات بشكل طبيعي أسبوعياً للموقوف وكل أسبوعين للمحكوم، مع إدخال الاحتياجات الأساسية من ملابس وغذاء وكتب، مطالباً بإلغاء زيارة الزجاج العازل وعدم ربط هذا الموضوع بأي حجج أخرى.
وأكد الأسير المحرر حمدونة أن هنالك قلق يساور أهالي الأسرى على أبناءهم في ظل المنع الذي تفرضه دولة الاحتلال على الزيارات طوال هذه الفترة، مضيفاً أن منع الأسرى من الزيارات أحدث نقص في احتياجاتهم الأساسية كالملابس والأحذية والأغطية، وأن إدارة السجون تفرض على الأسرى شراء هذه الاحتياجات من الكانتين وبأسعار باهظة، الأمر الذي يضاعف من معاناة الأسرى والذين باتوا يتحملون عبء فوق إمكانياتهم المادية.
وناشد حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم برفض أي خطوة تمنع أي أسير أي كان انتماءه أو مكانه الجغرافي من الزيارة تحت أي حجة، وترفض أي قرار من أي شخصية بهذا الاتجاه، وطالبهم للضغط على دولة الاحتلال لاستئناف زيارات أهالي قطاع غزة والممنوعين من الزيارات من الأهالي في الضفة الغربية.