الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

اختتام بطولة شهداء عائلة الأغا

نشر بتاريخ: 02/04/2011 ( آخر تحديث: 02/04/2011 الساعة: 15:37 )
غزة- معا- حاتم علي العسولي- أحرز فريق عائلة الأغا "فريق الشهيد اللواء/مجيد الأغا" لقب بطولة شهداء عائلة الأغا، "دورة شهيد الصحافة/ أحمد خالد الأغا"، بعد فوزه في ركلات الترجيح بأربعة أهداف مقابل ثلاثة لفريق عائلة العلمي، وذلك في المباراة النهائية التي أقيمت على أرض ملعب الشهيد اللواء/ مجيد الأغا بمنطقة السطر في محافظة خان يونس.

وبدأت المباراة بحماسة كبيرة بين لاعبي الفريقين، وما بين كرة هنا وكرة هناك، وركلة هنا وهناك انتهى شوطي المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف، وتوجه الفريقين لركلات الترجيح، ليتعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل منهما في الخمس دربات الترجيحية الأولى، ومن ثم ركلة لركلة إذ تصدى حارس مرمى فريق الأغا لركلة فريق العلمي، وأحرز الكابتن علاء الأغا هدف الفوز والرابع لفريقه الأغا.

وتسلم الكابتن علاء وليد الأغا كأس المركز الأول لفريقه، وتسلم كابتن فريق العلمي درع المركز الثاني، وتم تكريم حكم المباراة الكابتن أمجد لقان ومساعديه بشار الأغا ومحمد الأغا، وحكم المباراة الرابع أحمد الأغا، وتسلم حارس مرمى فريق الأغا مدالية أفضل حارس مرمى، وتسلم ميدالية هداف البطولة لاعب فريق العلمي عبد الرحمن عرام، واستلم الصحفي خالد الأغا نجل الفقيد، درع الوفاء والتقدير لشهيد الصحافة الراحل.

وأتت هذه البطولة الرياضية التي نظمتها عائلة الأغا بين عائلات محافظة خان يونس، لتخليد ذكرى شهيد الصحافة الكبير الأستاذ الراحل/ أحمد خالد نعمات الأغا، الذي وافته المنية في الدوحة عام 1989م، وهو على رأس عمله مستشاراً صحفياً في ديوان الأمير القطري لما يزيد عن عشرين عاماً.

وقد نظمت المباراة النهائية وسط مهرجان رياضي، حضره د.زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وماهر منير الريس رئيس هيئة إذاعة وتلفزيون فلسطين سابقاً، ود.عمرو الحسيني نائب مدير عام الرعاية الأولية بوزارة الصحة، وعدد من الشخصيات الوطينية والإعتبارية، ووجهاء وأبناء عائلة الأغا، ومشجعي الفريقين.

وتحدث ماهر الريس صديق ورفيق درب الشهيد الراحل عن حياة شهيد الصحافة قائلاً: "تتلخص حياة شهيدنا الراحل في ثلاثة مفاتيح هي الوطنية والوفاء والنخوة، وهو من عائلة وطنية كريمة طاهرة أنجبت القادة السياسين والعسكريين والأدباء والشعراء، وأنجبت رجالاً نادرين".

وأضاف: "راحلنا هو نتاج هذه العائلة الكريمة، ومن عرفه وجد أن سمات شخصيته يتعذر أن تتوفر في شخص واحد".

وذكر الريس أن الوطنية هي أولى مفاتيح شخصية الراحل الكبير، وأن المفتاح الثاني لشخصيته الوفاء، "لم أجد في حياتي أوفى من أحمد خالد الأغا، بلغت الخامسة والستين من عمري، وقابلت الكثير من الناس، ولم أجد أوفى منك يا أبا خالد".

وعدَّ أن النخوة هي المفتاح الثالث لشخصيته، وأن ما من أحد قصد الراحل ذات يوم في خان يونس أو قطر، ولم يلبي طلبه، إذا كان يستطيع أن يؤدي له هذا الأمر، مؤكداً أن النخوة صفة الكرام.

وقال الريس: "لا يمكن أن ننساك في يوم من الأيام لا أنت، ولا رفيق دربي الراحل اللواء مجيد الأغا، الذي عندما يذكر اسمه تجد عيون الناس ممتلئة بالمحبة والتقدير، لما قدمه من أجل وطنه، فهو كرس حياته من أجل الوطن، كما شهيد الصحافة الراحل أحمد خالد الأغا، إلى أن نلقاكم يا أخي مجيد يا أخي أحمد يا أخي ناهض".

من جانبه وفي كلمة عائلة الأغا قال د.بهاء الدين الأغا: "إنه لمن دواعي سرورنا وسعادتنا أن نهدي هذا العمل المتواضع إلى أرواح الشهداء الأوفياء من أبناء العائلة، الذين عشقوا تراب الوطن، ولم يبخلوا عليه، وهم في ذمة الله، ونخص الأستاذ الصحفي/ أحمد خالد الأغا، ذلك الوجه الإعلامي المشرف المشهود له بمحبة الناس".

ولفت إلى أن فريق العائلة يضم خيرة شباب العائلة، ويعتز بحمله اسم الشهيد اللواء/ مجيد الأغا، ذلك الأخ المعلم القائد الثائر الثوري، معرباً عن أمله في أن يرفع علم فلسطين بين أعلام دول العالم في البطولات والمبارايات الدولية والعالمية.

وشكر الأغا موقع عائلة "النخلة" وخص بالشكر م.سفيان الأغا مدير الموقع والطواقم العاملة معه، وكل من تكرم وحضر الاحتفال التكريمي، وكل من ساهم وتعاون في تقديم يد العون لفريق العائلة.

يذكر أن الشهيد الراحل أحمد خالد الأغا، من مواليد خان يونس عام 1937م، وتلقى تعليمه الإبتدائي في مدارسها، درس المرحلة الإعدادية في مدرسة بير زيت، التي أصبحت فيما بعد جامعة بير زيت، وأكمل تعليمه الثانوي في خان يونس، والتحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة بمصر.

حصل على بكالوريوس الصحافة من جامعة القاهرة عام 1963م، وعمل معلماً في سلك التعليم، ثم محرراً صحفياً في جريدة أخبار فلسطين، أول جريدة فلسطينية تصدر من غزة، وكانت تصدر تحت إشراف دار أخبار اليوم المصرية.

شارك الشهيد الراحل في المقاومة الشعبية في قطاع غزة خلال حرب 1967م، وأبعدته سلطات الإحتلال الإسرائيلي إلى مصر، وعمل في إدارة الحاكم العام لقطاع غزة بالقاهرة حتى عام 1969م.

بعدها سافر إلى دولة قطر وعمل في إذاعة قطر، ثم عمل في وكالة الأنباء القطرية، نظراً لنشاطه الدؤب، عين في المكتب الصحفي بديوان الأمير القطري لما يزيد عن عشرين عاماً.

يذكر أن شهيد الصحافة الراحل عمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفرنسية في الدوحة، ومراسلاً للعديد من الصحف والمجلات الدولية والعربية، وقد وافته المنية في الدوحة عام 1989م، وهو على رأس عمله، عن عمر يناهز آل 52 عاماً.

من جهته ثمن الصحفي خالد أحمد الأغا نجل الفقيد الأكبر، هذا الحفل التكريمي لذكرى رحيل والده، شاكراً القائمين على هذه البطولة، وكل من ساهم وشارك في الحضور وفي إنجاح هذا المهرجان.

|123513|

|123512|

|123511|

|123514|