تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين في الاراضي الفلسطينية خلال اذار
نشر بتاريخ: 02/04/2011 ( آخر تحديث: 02/04/2011 الساعة: 15:01 )
غزة- معا- تصاعدت خلال شهر آذار المنصرم حجم الاعتداءات على الحريات الإعلامية والطواقم الصحافية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة واراضي عام 1948، وارتفع مستوى هذه الاعتداء ليصل لدرجة التهديد المباشر لحياة الصحافيين العاملين على تغطية الأحداث.
وتركزت هذه الانتهاكات في مدينة القدس، حيث سجل التجمع الإعلامي الفلسطيني خلال توثيقه للانتهاكات ضد الصحافيين سلسلة طويلة من الاعتداءات والاستهداف المباشر لحياتهم خلال تغطيتهم للمواجهات التي اندلعت في أحياء مختلفة من المدينة المقدسة.
وفي الضفة الغربية، قال التجمع الإعلامي في تقرير اصدره حول الحريات الإعلامية الصادر انه لم يسلم الصحافيون من اعتداءات جنود الاحتلال وخاصة خلال تغطيتهم لأحداث المسيرات السلمية في كل من بلعين ونعلين وبيت أمّر بالخليل.
وفي قطاع غزة، تحولت مسيرات يوم 15 آذار لإنهاء الانقسام وفي الأيام التالية له إلى ساحة حرب ضد الصحافيين والاعتداء عليهم ومصادرة معداتهم واعتقالهم من قبل أفراد جهاز الأمن الداخلي والشرطة التابع للحكومة المقالة.
ودعا التجمع الإعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال وسجون الأجهزة الأمنية المختلفة في الضفة الغربية.
كما دعا التجمع إلى ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل والتحرك للصحافيين الفلسطينيين، وخاصة في مدينة القدس.
وطالب التجمع الإعلامي بفتح تحقيق في أحداث 15 من آذار والاعتداءات على الصحافيين ورد اعتبارهم ومحاكمة المسؤولين عن الاعتداءات عليهم.