الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكلية العصرية الجامعية تحيي يوم الأرض بمهرجان حاشد

نشر بتاريخ: 02/04/2011 ( آخر تحديث: 02/04/2011 الساعة: 16:38 )
رام الله– معا– احتفلت الكلية العصرية الجامعية، اليوم السبت، بيوم الأرض، من خلال مهرجان حاشد، أقامته حركة الشبيبة الطلابية في الكلية، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعية الدكتور حسين الشيخ، ود. غسان نمر من مكتب الرئيس محمود عباس، والرائد محمد أبو بكر مدير شرطة رام الله، والرائد سائد الدريدي نائب مدير عمليات شرطة رام الله، ومعتز قرعوش مسؤول حركة الشبيبة الطلابية في الكليات والمعاهد في الضفة الغربية.

وقال الدكتور حسين الشيوخي إن نضال الشعب الفلسطيني من أجل أرضه وحريته لم يبدأ منذ يوم الأرض قبل 35 عاماً، بل إن تاريخ الوجود الفلسطيني في هذا المكان هو تاريخ الدفاع عن الأرض والتمسك بها.

وأكد الشيوخي أن من أولى الواجبات تجاه الأرض والوطن تقوم على العمل على استعادة الوحدة الوطنية، وإلغاء هذا الوضع الغريب الشاذ الذي ترتب على الفرقة والانقسام، الذي لم يستفد منه أحد سوى الاحتلال، الذي استغل هذه الحالة، فراح يكثف من خططه ومشاريعه لتهويد القدس وعزلها وتكثيف الاستيطان ومواصلة الاعتداءات العسكرية على الشعب والأرض في غزة والضفة على السواء.

وقال إن الكلية الجامعية العصرية ترفع دوماً شعار أن الجميع ضد الاحتلال، ووجه رسالة لكل القادة والفصائل والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بتغليب صوت العقل والضمير، وصوت الشعب وصوت الأرض وصوت الأرض المقدسة بأن يغلبوا نداء الوحدة، وأن يعملوا لطي ملف الانقسام.

وشدد الدكتور الشيوخي على أن إدارة الكلية تجد في مبادرة الرئيس الجادة والمسؤولة فرصة تاريخية يجدر بكل فلسطيني مخلص لشعبه وقضيته أن يعمل على التقاطها، وأن يسعى إلى تذليل كل الصعاب في سبيل تجسيدها وترجمتها على أرض الواقع.

وأوضح أنه يرى في رياح التغيير العارمة التي تجتاح العالم العربي وتخلق عالماً عربياً جديداً عنوانه حرية المواطن العربي وكرامته ودوره الفاعل في صناعة مستقبله، وهي فرصة للشباب الذين كانوا السباقين دائماً في رفع راية الحرية، بأن يوحدوا صفوفهم وأن ينخرطوا في هذه الجهود المباركة لاستعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام، وتقريب ساعة خلاص شعبهم من الاحتلال.

واعتبر أن يوم الأرض هو يوم للوحدة الوطنية والعمل المشترك من أجل الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية.

من جهتها، قالت نهاد وهدان عضو إقليم حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة إن الحركة لا تزال محافظة على الثوابت الفلسطينية، وطالبت بضرورة التمسك بالأرض، وضرورة إنهاء حالة الانقسام، والتوصل إلى الوحدة الوطنية، كون الوحدة تجسد العمل الوطني.