هيئة الأعمال الإماراتية توزع إغاثة نقدية وعينية على معاقين ومسنين
نشر بتاريخ: 02/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 00:05 )
رام الله- معا- وزعت طواقم هيئة الأعمال الإماراتية مائة دولار على العشرات في ضواحي القدس وجنين من ذوي الإعاقة في الضفة الغربية، وأفاد إبراهيم راشد، مدير مكتب الهيئة الإماراتية في الضفة الغربية "انها تولي فئة الإعاقة أهمية خاصة بالنظر إلى أن نسبة المعاقين في الشعب الفلسطيني عالية إذا ما أضيف إليها فئات الإعاقات التواصلية، بما يصل إلى نسبة 10% ".
وذكر الراشد " أن الهيئة نفذت مشاريع بخصوص المعاقين والمسنين بالتعاون مع جمعيات تعنى بهذه الفئات، وقد أطلقت على المشروع اسم " حتى لا يسألوا" للتأكيد أن الهيئة عندما تعطي هذه الفئات فإنما تعطيها من باب الحق والواجب على كل العرب والمسلمين لا من باب المنة، وأنها حملة مستمرة في محافظات الضفة الغربية واستهدفت حتى الآن ستمائة أسرة متعففة بتكلفة زادت عن ربع مليون درهم إماراتي، كما أن هيئة الأعمال الإماراتية تخصص أكثر من مليون درهم كأدوية ومستلزمات لصالح ذوي الإعاقة وأنشأت قبل خمس سنوات مصنعا للأطراف الصناعية في مدينة قلقلية بكلفة زادت عن المليوني درهم هو الأكبر في فلسطين، وأنجزت قبل أربع سنوات في مدينة الخليل مدرسة للمعاقين هي الوحيدة في الضفة الغربية بكلفة زادت عن الثلاثة ملايين درهم، ناهيك عن كفالتها للآلاف من الأيتام والأسر الفقيرة وفئات العوز والإعاقة من المعاقين في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة بكلفة سنوية تزيد عن عشرين مليون درهم.
من جهته ذكر مروان محاجنة رئيس جمعية ملتقى البصيرة في جنين والتي ترعى العشرات من الكفيفين "أننا نتطلع لمشاريع كثيرة، بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية لان لها رصيد كبير في إعانة ذوي الإعاقة، وحملة (كي لا يسالوا ) أثلجت صدور كافة المعاقين لأنها أكثر جدوى من العينية ولكونها تمكن الأسر من اختيار احتياجاتها كما تراها مناسبة لها.