السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دعوات لحماية المواقع والمباني الأثرية في قطاع غزة وتوفير الدعم المالي لذلك

نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 11:07 )
غزة-معا- دعا مختصون بالتراث إلى توعية كافة عناصر المجتمع من أهالي ومؤسسات ووزارات وخلافه للحفاظ على المباني الأثرية وتوفير الدعم المالي لذلك، وتدريب الكوادر للقيام بأعمال الترميم التي تكفل الحفاظ على هذا التراث، والقيام بأعمال الترميم للبيوت والمواقع الأثرية.

جاء ذلك في لقاء نظمه قسم المهن الهندسية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بعنوان مركز إيوان عشر سنوات من الحفاظ على التراث المعماري، وذلك بمشاركة المهندس محمود البلعاوي نائب رئيس مركز إيوان، وحضور كل من المهندس عماد حرز الله رئيس قسم المهن الهندسية، إضافة إلى أعضاء الهيئة التدريسية في القسم والعشرات من طلبته.

بدوره افتتح المهندس عماد حرز الله اللقاء، مرحبا بالحضور، ومشيدا بجهود مركز إيوان للعمارة والحفاظ على التراث المعماري، مشددا على أهمية هذا اللقاء الذي يفسح المجال أمام الطلبة للاطلاع على خبرات الآخرين من مجال الاختصاص والالتقاء بهم وجها لوجه والتواصل المباشر معهم لإكسابهم المهارات المختلفة التي يحتاجونها في حياتهم العملية وهم على مقاعد الدراسة، معربا عن أمله في أن ينجح الطلبة في استخلاص الكم الأكبر من الفائدة في هذا اللقاء.

من جهته أوضح المهندس محمود البلعاوي نائب رئيس مركز إيوان أن هناك فرقا بين المواقع الأثرية والمباني الأثرية، مضيفا أن الأولى هي الأماكن التي تحتاج إلى التنقيب والاكتشاف والتوثيق فيما تمثل الأخيرة مباني موجودة فوق الأرض معروفة ومحددة المعالم، مشيرا إلى وجود العديد من الأماكن الأثرية في مناطق متعددة من القطاع والتي بدأ التنقيب الفعلي فيها مثل منطقة تل العجول بالقرب من مدينة الزهراء، ميناء الصيادين بالقرب من السودانية، تل أم عامر صاحب أكبر قبة في الشرق الأوسط و الكنيسة البيزنطية.

واستعرض البلعاوي أهم الأسباب التي تؤذي التراث المعماري في قطاع غزة والتي تتمثل بسوء طرق الترميم والأساليب المستخدمة في ذلك، وعدم وجود العناية الكافية للمباني الأثرية، والاستخدام الخاطئ لهذه المباني والتغييرات المعمارية بها مما يؤثر على القيمة الهندسية والتاريخية لها إضافة إلى عوامل التعرية الجوية.