الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

صوت المجتمع تفتتح دورة "تعزيز مشاركة المرأة في وضع سياسات في المجالس"

نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 11:21 )
غزة -معا- افتتحت مؤسسة صوت المجتمع, دورة تدريبية بعنوان " تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في تشكيل سياسات المجالس المحلية" وتأتي الدورة التدريبية ضمن سلسلة أنشطة، يتم من خلالها تدريب( 30 )شابا وفتاة من الفاعلين من المجتمع المحلي,على الشفافية والنزاهة والمسائلة المجتمعية ومواضيع أخرى ذات علاقة بالمراقبة وعمليات المسح للخدمات البلدية.

وتستمر الدورة التدريبية خمسة أيام على التوالي لتغطية عدة مواضيع منها المشاركة المرأة في صنع القرار ، أهمية مشاركة المرأة في وضع السياسات العامة ، دور المرأة في العمل البلدي " البلديات" وسائل واليات المسائلة المجتمعية و المراقبة على مشاريع البني التحتية ، التدخل المجتمعي ودور الشباب في تعزيز الشفافية والنزاهة , تنظيم حملات الضغط والمناصرة وأهميتها، عملية صنع القرار داخل البلدية.

وشاركت في الندوة حنان ابو مشايخ عضو سكرتارياية المجالس المحلية في فلسطين وعضو مجلس بلدي المغازي التي أشارت الى ان هذه الدورة تأتي لصقل قدرات الشباب والفتيات وتمكينهم من القيام بالدور المنوط بهم في العمل مع مؤسسة صوت المجتمع.

وأضافت ابو مشايخ انها تسعي من خلال الدورات التي تقدمها من خلال مؤسسة صوت المجتمع الى تدعيم وتعزيز دور الشباب والمرأة في المجتمع المدني وزيادة الوعي السكاني بالخدمات المقدمة من قبل المجالس البلدية والعمل على تطوير تلك الخدمات من خلال تشكيل سياسات خدمية تتلاءم أكثر مع طموحات الشباب.

وأكدت حنان أبو مشايخ عضو سكرتارياية المجالس البلدية في المغازي أن المرأة الفلسطينية كان لها الدور الهام على جميع الأصعدة خصوصا المشاركة في حركة النضال الفلسطيني ونسيت قضايا الاجتماعية وحقوقها السياسية والقانونية في سبيل هذا النضال،وأوضحت انه في سنة 94 مع تشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية بدأت المراة الفلسطينية تنتبه لحقوقها والدور السياسي والاجتماعي لها، وعقد الاتحاد العام للمراة الفلسطينية مؤتمره الاول في القدس من خلاله طالبت المراة بحقوقها القانوينة والاجتماعية ، حيث كان عدد النساء يقدر بـ 50% خلال المرحلة الاولى من الانتخابات التشريعية، وشددت على أن المراة الفلسطينية لها تجربة قوية في مرحلة النضال الفلسطيني وبعد هذه المرحلة جاءت مرحلة المجالس المحلية والكوتة النسائية لتشارك بها المراة الفلسطينية،مشيرة الى أن المرأة الفلسطينية شاركت من قبل عام 76 في الحركة النضالية وتشكل الاتحادات العامة والاطر النسوية أبرزها الاتحاد العام للمراة الفلسطينية خارج فلسطين وفي سنة 98 تمت الانتخابات التحضيرية للمؤتمر العام كان لها فاعلية في الاتحاد العام للمراة الفلسطينية وأبرزت الدورالريادي الهام للمراة الفلسطينية وخرجت قيادات نسوية وشاركت في مؤتمرات عالمية وطرحت قضيتها في المحافل الدولية واستطاعت تسليط الضوء على حقوقها المسلوبة ولازالت تناضل وتواصل نضالها وواعتبرت ابو مشايخ ان المراة الفلسطينية نموذج عالمي رائع يحتذى به.

وطالبت أبو مشايخ من المرأة الفلسطينية الصبر ثم الصبر على الظروف ومطلوب أن تكون على قدر من المسولية والمهام وهي نموذج لنساء العالم، وطالبتها بضرورة تأهيل نفسها وتطوير أدائها والبحث والثقافة بحيث اذا دخلت أي معترك سياسي أو اجتماعي لابد أن تواجه الأمر وهي على دراية تامة بكل شي.

وشددت على ضرورة ابراز دور النساء في المجتمع الذي نعيش فيه كي يشعر المجتمع بمدى الانجاز ومدى أهمية الدور النسوي في العملية التنموية للمجتمع، وطالبت الأحزاب السياسية الفلسطينة بضرورة اختيار المرأة الفلسطينية في العملية السياسية وفق مقاييس ومؤهلات معينة وليس بدافع الحزبية فقط لكي تنتج ويلمس المجتمع نجاحها بعد أن تمارس عملها،وأعربت عن استيائها من عمل بعض المؤسسات الاهلية التي تعني بشؤون المرأة كونها فقط تهتم بقضايا المرأة كمشروع تنفيذي ممول فقط مطالبة بضرورة ان تهتم هذه المؤسسات بقضية المرأة كقضية من حيث الجوهر وليس كمشروع مادي قائم للتنفيذ في فترة معينة فقط، وأضافت أن معظم الأطر النسوية تتحمل جزء من هذه المسؤولية.

وقالت أبو مشايخ "أننا كالجان للمرأة نأخذ على عاتقتنا أعداد الكوادر النسوية من اجل مشاركتهن في كافة المجالات سواء التنظيمية أو السياسية أو الثقافية ", مشيرة إلى السعي باستمرار من اجل مساندة المرأة فى كافة قضاياها ودعمها من اجل الحصول على حقوقها وتوعية المرأة لمعرفة حقوقها والمطالبة بها ودعم ومساندة المرأة للمرأة .

وأكدت أبو مشايخ على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، هذه الفئة في المجتمع التي يجب الاهتمام بها ودمجها في المجتمع أخدين على عاتقهم مساعدتهم سواء تلبية احتياجاتهم ودمجهم في المجتمع .