نتائج مؤتمر فدا الثالث: كمال امينة عامة للحزب وانتخاب المكتب السياسي

رام الله- معا- عقد أعضاء اللجنة المركزية الجديدة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" اجتماعا للجنة تنفيذا لقرارات المؤتمر الوطني العام الثالث للحزب واستكمالا لأعماله وانتخبت في تتويج لهذه الأعمال (زهيرة كمال) أمينة عامة جديدة مع مكتب سياسي جديد من (19) رفقة ورفيق بينهم (3) نواب.

والنواب هم: (صالح رأفت) و (خالد الخطيب) والرفيقة (سهام البرغوثي) والبقية أعضاء وهم (ربا هلال، جمال نصر، علي هليل، هدى عليان، وليد عطاطرة، سعدي أبو عابد، محمد حمارشة، جمال أبو نحل، أنور هلال، لؤي المدهون، محمد الهيموني، سليم الكيلاني، نادر الجعبة، نبيلة رزق، خالد أبو الهيجاء، وعثمان بدر).

وحسب النظام الداخلي لـ " فدا " فقد جرت الانتخابات بمشاركة رئيس لجنة الرقابة الديمقراطية والتفتيش المالي الجديدة والذي جرى انتخابه في اليوم ذاته من أعضاء اللجنة المؤلفة من 6 رفيقات ورفاق من الضفة و4 من القطاع.

وكانت أعمال المؤتمر الوطني العام الثالث لـ "فدا" عقدت يومي الجمعة والسبت الموافقين 25 و 26/3/2011، وفي حين أنهت حلقة الضفة انتخاب (40) من أعضاء اللجنة المركزية صبيحة يوم الأحد الموافق 27/3/2011 استكملت حلقة القطاع لاحقا انتخاب باقي الأعضاء وعددهم (20) ليصل عدد أعضاء مركزية الحزب الجديدة، بمن فيهم رئيس لجنة الرقابة الديمقراطية والتفتيش المالي والرفيقات والرفاق في ساحة الخارج ومعتقلات الاحتلال، إلى (78) رفيقة ورفيق.

وتستعد اللجنة المركزية والمكتب السياسي الجديدان لـ"فدا" لعقد سلسلة من الاجتماعات قالت الأمينة العامة زهيرة كمال إنه سيكون على رأس أعمالها تفعيل دوائر الحزب واستحداث دوائر جديدة أو الدمج بين الدوائر الموجودة وفقا لما يخدم تفعيل دور "فدا" كحزب للوطن والشعب وبما يضمن مشاركة الجميع فيها كل وفق اختصاصه وخبرته.

وتعهدت كمال أن تكون على مستوى الثقة التي أولاها إياها الحزب وتوجهت بالتحية والتقدير للجميع على الانتماء الحزبي الصادق والروح الوطنية والمسؤولية العالية التي تحلوا بها فكانت هي السبب والأساس في نجاح المؤتمر الوطني العام الثالث للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ليكون نقطة انطلاق جديدة للحزب ليمضي بكل عزيمة وإصرار، وبتكاتف كل عضواته وأعضائه، وفي مقدمتهم الشابات والشباب، من أجل تحقيق كل الأهداف التي يصبو إليها أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، سواء على صعيد الاستقلال الوطني والخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين، أو على صعيد البناء الديمقراطي من أجل إرساء دعائم نظام سياسي فلسطيني تسوده المساواة والعدالة الاجتماعية ويكفل الحرية لجميع بناته وأبنائه دون تمييز على أساس العرق أو الجنس، ويمارس الحياد الايجابي تجاه مختلف الطوائف والأديان وفقا لمبدأ "الدين لله والوطن للجميع".

كما توجهت كمال بالتحية والتقدير لجميع الأخوات والأخوة الذين حضروا الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الوطني العام الثالث للحزب وفي مقدمتهم ممثل الأخ الرئيس (أبو مازن) أمين عام الرئاسة الأخ الطيب عبد الرحيم، وممثل قوى وفصائل م.ت.ف الرفيق بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب، وممثل الأحزاب والقوى والجماهير العربية الفلسطينية في الداخل الرفيق محمد بركة، وكذلك أعضاء اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف وباقي قادة وممثلي القوى والأحزاب الفلسطينية والمؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات والمنظمات الشعبية الذين حضروا المؤتمر.

وشددت الأمينة العامة أن "فدا" سيواصل دربه النضالي، وفيا لدماء الشهداء وأنات الجرحى وعذابات المعتقلين، وسيبقى عضوا أصيلا في م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، كما سيمضي قدما من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية سلاحنا الأوحد والوحيد من أجل دحر الاحتلال وتحقيق النصر الأكيد لشعبنا.