الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ام الفحم : الاغاثة الزراعية ولجان الدفاع تقوم بيوم عمل تطوعي

نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 17:23 )
نابلس- معا - أحيت الإغاثة الزراعية ولجان الدفاع عن الأراضي في أم الفحم ذكرى يوم الارض 35 بيوم عمل تطوعي وزراعة اشجار الزيتون في قرية الروحة المهدد بالمصادرة، حيث قدمت الاغاثة الزراعية 1000 شجرة زيتون لصالح اهالي قرية الروحة لدعمه في صمودهم وتثبيتهم في اراضيهم المهددة بالمصادرة.

من جانبه قال الدكتور ذياد محاميد عضو لجنة الدفاع عن الاراضى إن مشروع زراعة الزيتون والمقدم من مؤسسة فلسطينية وطنية للأهل في أم الفحم الصامدة ، لهو تأكيد على الشراكة الصادقة والتواصل المثمر في نضال أبناء الشعب الواحد ضد الاحتلال الإسرائيلي البغيض وموبقاته وضد الجدار الفصل العنصري والاستيطان وضد سياسة المصادرة والتمييز العنصري، من اجل تحقيق السلام العادل والشامل بزوال الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية وهو اقوي تعبير عن المد الوطني المفعم بالتضامن المتبادل والشراكة في صنع مصير أفضل لشعوب البلاد، ومصير خال من الحروب والاحتلال والاضطهاد والعنصرية.

واضاف محاميد على اهمية شجرة الزيتون وما تمثله من سلام وخير وبقاء وصمود وتشبث بالأرض ،هو ارقي تعبير يعكس مضامين يوم الأرض، اليوم الكفاحي والعيد الوطني للشعب الفلسطيني، يوم تجديد العهد للأرض والشعب بمواصلة الكفاح للحفاظ على الأرض تحقيقا للمبدأ الصادق "أرضنا إما عليها وإما فيها وما بدلوا تبديلا.

منجد ابو جيش مدير دائرة الضغط والمناصرة والاعلام في الاغاثة الزراعية اشار الي اهمية احياء يوم الارض من كل عام كيوم نضالي جامع وموحد لجميع ابناء شعبنا الفلسطيني اينما وجد وهو مناسبة لتوحيد كل الجهود الشعبية والوطنية والجهود الحكومية والمؤسسات الاهلية معا للتصدي لاحتلال والدفاع عن الارض عبر برنامج وطني متكامل يعمل على حماية الارض ومساعدة المزارعين الفلسطينين في الحفاظ على ارضهم عبر تقديم البرامج والمساعدات المختلفة لتعزيز صمودهم وثباتهم وتمسكهم باراضيهم وتحسين اوضاعهم الاجتماعية وتقديم الارشاد والتوعية والدعم والخدمات الاستشارية المتميزة لهم .

اضاف ابو جيش الى دور الاغاثة الزراعية في تعزيز النضال الوطني والاجتماعي عن طريق الحملات العديدة التي تقوم بها في للوقوف الى جانب المزارعين ومساندتهم في الدفاع عن اراضيهم من الهجمات واعتداءات المستوطنين وبخاصة موسم قطاف الزيتون.

اوضح ابو جيش الى انه وفي خلال الاعوام الثلاث الاخيرة نجحت الاغاثة الزراعية في تنظيم العديد من الحملات لمساعدة المزراعين في قطف الزيتون والذي كان لها الاثر الايجابي في مساعدة المزارع الفلسطيني وبخاصة بوجود المتطوعين والاصدقاء من اهلنا في الداخل ومن الاجانب والصحافة بالاضافة الى توثيق الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وتقديمها وفضحها في المحافل الدولية المختلفة.

وفي نفس السياق اشاد عماد بدرة منسق الاغاثة الزراعية في الداخل بالدور الكبير الذي تقوم به جماهيرنا العربية في الداخل في الوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني في جميع معاركه الوطنية والاجتماعية، والدور الهام التي تقوم به الاغاثة الزراعية بالتعاون مع المؤسسات والفعاليات المتعددة في الداخل عبر العديد من البرامج التي تحافظ على الاراض من المصادرة والدفاع عنها في وجه الحكومة الاسرائلية ومخططاتها الجديدة القديمة التي تستهدف الارض.

من الجدير ذكره ان اراضي الروحة تقع في شمال قرى وادي عارة في الجزء المسمّى المثلث الشمالي لقرى ومدن 1948 وتأتي على رأس هذه القرى مدينة أم الفحم وقرية عارة-عرعرة وقرية كفر قرع ، في أيلول عام 1998 اقدمت الحكومة الاسرائيلية على مصادرتها وتحويلها الى مناطق تدريب عسكرية واقامة مستوطنات جديدة وعملت على تحويلها الى منطقة عسكرية مغلقة ، ونتيجة المقاومة المستمرة والجهود الشعبية تم ابطال قرارات المصادرة وارجاع جزء كبير من الارض اي مايعادل 11400 دونم ومازالت الحكومة الاسرائيلية تعمل بكل الامكانيات لمصادرتها.