اتفاق بين وزارتين بغزة على تشكيل لجنة لتفعيل عام 2011 كعام الأسيرات

غزة- معا- اتفقت وزارتا الأسرى والمحررين والمرأة بالحكومة المقالة على تشكيل لجنة لتفعيل عام 2011 كعام للأسيرات الفلسطينيات.

وناقش وزير شئون الأسرى والمحررين د. عطا الله ابوالسبح ووفد من الوزارة، مع وزيرة شئون المرأة جميلة الشنطي سبل تفعيل قضية الأسيرات في سجون الاحتلال، وكذلك سبل تقديم خدمات للأسيرات المحررات من قطاع غزة.

وضم وفد الوزارة محمد الكترى وكيل الوزارة، ومصطفى القانوع مستشار رئيس الوزراء لشئون الأسرى، ورياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة وعامر الغصين مدير عام الشئون الإدارية.

وأكد ابو السبح بان وزارته تولى أهمية كبيرة لقضية الأسيرات نظراً لوضعهن الخاص، وحجم المعاناة الكبيرة التي يتعرضن لها، وتتابع الوزارة أوضاعهن أولاً بأول، مؤكداً بأنه سيتم وضع خطة بالتعاون مع وزارة المرأة لتفعيل عام 2011 كعام للأسيرات، بعد ان أقرته الشبكة الأوروبية لدعم حقوق الأسرى الفلسطينيين، وهي منظمة نرويجية تعمل في مجال حقوق الإنسان، خلال المؤتمر الأول لدعم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذى عقد في مقر المم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

وذلك لإيصال قضيتهم إلى كل أركان المجتمع الدولي، الذي يتشدق بحقوق الإنسان، ولا يولى قضية أسرانا اى اهتمام، ولرفع صوت الأسيرات عالياً،وحشد اكبر عدد من المتضامنين معهم من المؤسسات والجمعيات الحقوقية والإنسانية والخاصة بشئون المرأة.

كذلك ناقش الوزير ابوالسبح مع الشنطى الطرق الكفيلة بحفظ كرامة الأسيرات المحررات، وكيفية تقديم خدمات لهم، تحفظ حقوقهم، وتكفيهن ذل السؤال، وكذلك توفير منحه حج لهن، وخاصة كبيرات السن، حيث اتفق الطرفان على ضرورة تقديم كل أشكال المساعدة والدعم للمحررات، ووضعهن على رأس قائمة أهالي الأسرى فى مكرمة الحج لهذا العام فى حال إقرارها.

وعبرت الوزيرة الشنطى عن ترحيبها بوفد الوزارة ، وثمنت تحرك الوزير ابوالسبح بعد توليه وزارة الأسرى لخدمة هذه القضية الهامة والحساسة، وأعربت عن استعداد وزارتها الكامل للتعاون لخدمة أسرانا وخاصة فئة الأسيرات كون الوزارة تختص بشئون المرأة.

وتطرقت الشنطى إلى الاجتماع الذي عقدته قبل أيام مع الأسيرات المحررات، والتي تناول مشاكل المحررات واحتياجتهن، وشددت على أن وزارتها تعمل كشريكة مع وزارة الأسرى في حمل ملف الأسيرات، مؤكدة أنها لن تدخر جهدًا لمناصرة الأسيرات داخل السجون، ومناصرة الأسيرات المحررات ودعمهن بكافة مطالبهن العادلة.