الجمعية الإسلامية تستعد لبناء مدرسة في غرب غزة ومستشفى بجباليا

غزة- معا- قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية الدكتور نسيم ياسين إن جمعيته أنهت إجراءات بناء مدرسة تحت مسمى "طيبة" ستقام في منطقة غرب غزة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الجمعية ستقوم ببناء مستشفى بتمويل من دولة اليمن في معسكر جباليا شمال قطاع غـزة.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غرب غزة "سراج للإعلام" لمقر الجمعية الإسلامية في مدينة غزة، اليوم الأحد 3 نيسان/ إبريل 2011، وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور نسيم ياسين وعدد أعضاء مجلس الجمعية بالإضافة لوفد العلاقات العامة والإعلام في الجمعيـة.

واستعرض الدكتور ياسين أهم وأبرز المشاريع التي قدمتها وما زالت تقدمها الجمعية الإسلامية في جميع فروعها في قطاع غـزة والتي كان أبرزها : كفالة مئات الأيتام على مستوى القطاع وفتح المنشآت الصحية والتربوية والخدماتية بأسعار رمزية تماشيا مع الوضع الإقتصادي الصعب.

وقال ياسين إن مشاريع الرياضة كانت لها الجانب المهم والبارز في جدول الجمعية من خلال إنشاء وتجهيز مسبح بمواصفات عالية يصلح للسباحة في فصلي الشتاء والصيف، إلى جانب صالة رياضية للياقة البدنية بكامل المعدات من أجهزة حديد وغرف للساونا والبخار مع ملعب رياضي لأهالي منطقة غرب غـزة .

وأكد أن الجمعية بصدد عمل سقف للملعب نظرا للأمطار التي تهطل في موسم الشتاء والحرارة الزائدة في فصل الصيف.

وقال إن أبرز المشاريع التي قامت بها الجمعية هي المشاريع الزراعية والتي من خلالها قامت الجمعية بشراء 700 دونم من أراضي المحررات وسط وجنوب قطاع غزة لزراعة المحاصيل كالخضروات مثل الطماطم والخيار والبازيلاء بالإضافة للفواكه كالتفاح والعنب والشمام وتربية المواشي كالأبقار ليتم تربيتها داخل مزارع الجمعية وبيعها داخل السوق الفلسطيني في محاولة للإكتفاء الذاتي مع إمكانية ذبحها لتوزيعها على مئات الفقراء في موسم عيد الأضحى. وأن هذه المشاريع الزراعية قامت بتشغيل أكثر من 200 عامل يتقاضون راتبـا من الجمعية.

وأكد وفد مكتب سراج على عمق وضرورة التواصل الإعلامي مع مؤسسات المجتمع المدني بما يخدم شعبنا الفلسطيني.

وثمّـن إبراهيم المدهون مسئول مكتب سراج للإعلام لرئيس وأعضاء الجمعية على الجهود الطيبة التي تبذلها الجمعية الإسلامية من خلال خدمتها لشرائح كبيرة من أبناء قطاع غـزة ومن الفقراء خاصـة.

وأكد المدهون على أن السنوات التي مضت من عمر الجمعية جعلت منها موضع ثقة لجميع شرائح المجتمع بعد الخدمات الواسعة والكبيرة التي قدمتها لقطاع غزة خلال عشرات السنين.

في نهاية اللقاء قدم المدهون مع وفد مكتب سراج درع شكر ووفاء للأخوة في الجمعية الإسلامية على جهودهم الطيبة في خدمة شعبنا وخاصة في هذه الظروف الصعبة شاكرين لهم الإستضافة ومؤكدين على سبل التعاون فيما بينهم.

يذكر أن الجمعية الإسلامية لها أكثر من 35 عـام متواصلاً تعمل في المجال الخيري وفي خدمة شرائح كبيرة من أبناء قطاع غزة من خلال المشاريع الحيوية التي قدمتها وما زالت تقدمها ولها أكثر من 9 فروع على مستوى قطاع غـزة لتغطية العدد الهائل لشعبنا الفلسطيني، رغم تعرضها للمضايقات والإغلاق من قبل سلطة فتح خلال السنوات الماضية إلا أنها واصلت مسيرتها الإنسانية بجهود المخلصين من أبناء شعبنا.