الشخصيات المستقلة تعقد لقاء هاما مع القيادة المصرية
نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 17:05 )
غزة - معا - عقد وفد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة لقاء هاما مع القيادة المصرية، وضم الوفد مجموعة من رجال الأعمال والأكاديميين والعلماء والقضاة ورجال الدين المسيحيين وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في غزة والضفة الغربية.
وكان في استقبال وفد الشخصيات المستقلة نائب رئيس المخابرات العامة الوكيل خالد عرابي والوكيل محمد ابراهيم واللواء نادر الأعسر والعميد ياسر الغزاوي ، الذين أكدوا على وقوف مصر مع الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية الداخلية .
الدكتور عبد العزيز الشقاقي رئيس تجمع الشخصيات المستقلة اشار الى ضرورة الاسراع بالخطوات المطلوبة لانهاء الانقسام عبر تجاوز كل ما من شأنه اعاقة الوصول الى اتفاق مصالحة .
ولفت الشقاقي الى أن وفد الشخصيات المستقلة أطلع "الأشقاء" المصريين على آخر الجهود التى بذلها التجمع ، ونقل اليهم صورة الاوضاع الصعبة والسيئة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والدعوات الشعبية والجماهيرية التى انطلقت في الشهر الماضي والداعية الى تحقيق التوافق والمصالحة والعودة الى مربع الوحدة الوطنية .
من جهته أكد الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة على أهمية اللقاء ، موضحا أن اللقاء تناول نقاش عدة قضايا هامة تخص القضية الفلسطينية وعلى رأسها ملف المصالحة الداخلية واليات انهاء الانقسام بالاضافة الى ملفات الخدمات التى تخص المواطنين والوضع الاقتصادي الفلسطيني .
واعتبر الوادية مسألة تحقيق المصالحة مصيرية وتحتاج الى ارادة حقيقية من قبل القيادات الفلسطينية ، داعيا الى التوجه سريعا نحو خطوات حقيقية وعملية تمكن من جسر الهوة وبناء الثقة من أجل استثمار الاجواء الايجابية التى طرأت على ملف المصالحة خلال الفترة الاخيرة.
بدوره بين الاستاذ خليل عساف ممثل قيادة تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة الغربية على مدى المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية جراء استمرار حالة الاستيطان وتهويد القدس .
وأوضح عساف أن ما آلت اليه الأوضاع في الاراضي الفلسطينية جراء حالة الانقسام أدي الى توغل اليد الاسرائيلية عبر ارتفاع وتيرة الاستيطان واستمرار عملية التهويد .
وقال عساف :" المشروع الوطني تعرض لضربة قاسمة بسبب تغليب المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية ويجب ترتيب الاولويات الفلسطينية والتوجه سريعا نحو التوافق من أجل الحفاظ على الثوابت ومنجزات الشعب الفلسطيني عبر سنوات نضاله.