الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

على طاولة معا:الهباش يبدي استعداده لوقف تحويل ملعب كرة قدم لمصنع باطون

نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 19:36 )
على طاولة معا:الهباش يبدي استعداده لوقف تحويل ملعب كرة قدم لمصنع باطون
بيت لحم- معا- في تطور سريع للإحداث المتعاقبة بخصوص ملعب نادي بلدة دورا القرع الواقعه شمال مدينة رام الله بعد قرار مديرية الأوقاف والشؤون الدينية في محافظة رام الله بتحويل ملعب كرة القدم الوحيد في القرية إلى مصنع باطون مما ادى الى حالة سخط وتذمر من الأهالي والمؤسسات عبروا عنها من خلال أثير شبكة معا وبرنامج على الطاولة الذي أثار القضية يوم أمس.

واستكمالا لمتابعة القضية أبدى وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش استعداده لزيارة المنطقة وفسخ العقد مع شركة الباطون وتصريحات الدكتور الهباش جاءت في محضر رده خلال البرنامج الإذاعي (على الطاولة) الذي بث صباح اليوم الاثنين.

وأضاف الهباش إذا ما تبين ضرر القرار على القرية، واستعداد مجلسها المحلي والنادي فيها لإبرام عقد قانوني مع وزارة الشؤون الدينية لاستخدام الأرض كملعب فلن نمانع أي خطوة تخدم القرية والناس.

برنامج "على الطاولة" الذي تبثه شبكة معا الإذاعية كان قد استمع إلى مناشدات رئيس نادي دور القرع يوسف زغلول ورئيس المجلس المحلي جبر باجس.

زغلول أكد أن الملعب الوحيد في القرية منذ ثلاثين عاما، الذي يحتضن أطفال وشبان القرية من الفريق الأول، الشباب، والناشئين والأشبال، ليمارسوا فيه لعبتهم المفضلة حيث نظم أربعة بطولات كروية حملت اسم شهداء القرية، وأضاف "كان الأحرى بمدير الأوقاف أن يساهم في مساعدة البلدة في تطوير الملعب، لا أن يصدر ذاك القرار".

ولفت زغلول إلى مخاطبات وجهت للرئيس محمود عباس ورئيس اتحاد كرة القدم جبريل الرجوب للنظر لهذا المشروع، وتم مناشدة وزارة الأوقاف ولكن كان ردهم سلبي على أساس أن هناك عدد كبير من الملاعب في المنطقة، واستدرك زغلول قضية الوقف الذي يقوم عليه الملعب، مؤكدا قيام أهالي القرية بتمويل بناء جامع بمبلغ يقارب 200 ألف دولار على ارض تابعة للقرية، حتى يجنبهم ذلك قيام الأوقاف بمصادرة ارض الوقف.

من جانبه أشار رئيس المجلس المحلي للبلدة جبر باجس إلى انه لا يعرف الدوافع التي أدت إلى موافقة أوقاف رام الله في توقيع اتفاقية إنشاء مصنع باطون في منطقة زراعية وسياحية في القرية، وخاصة أن الملعب يقع في منطقة (ج) من أراضي القرية وفي الوقت ذاته يزحف مستوطنوا بيت أيل على هذه المنطقة من أعلى الجبل".

وبين باجس أن إقامة المصنع في وسط القرية مرفوض بيئيا ، واذا ما تم ترخيصة من قبل سلطات الاحتلال فهو لهدف الإضرار بالفلسطينين .