الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ضمن مشروع "خطى"بيالارا تختتم يومين تدريبيين في حملات الحشد والمناصرة

نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 17:51 )
رام الله -معا- اختتمت يوم أمس الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب " بيالارا" يومين تدريبين في إدارة حملات الحشد والمناصرة، عقدتهما في مركزها بقرية جبع، بحضور أربعين مشاركا من اثني عشر مركزا شريكا في مشروع "خطى" الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل البريطانية وبدعم من الحكومة النرويجية.

وأشرف المدرب وسام رفيدي على عقد اللقاء الأول، الذي تناول قضية "الحملات بين المفهوم والتطبيق"، وناقش خلاله بعض المهارات الضرورية في إدارة الحملة، واستعرض أهم مخاطر الحملات، وكيف يمكن تجنبها. وركز على الدور القيادي في القدرة على تبني أفكار خلاقة وإبداعية والابتعاد عن الحزبية وتسييس الحملة، ومحاولة أن تكون الحملة قائمة على هدف قابل للتحقيق والقياس، وتتعلق ببعد جغرافي وزمني محدد.

وركز خلال التدريب على الآليات ومدى ملاءمتها للحملة، وضرورة أن تكون عصرية، وتتوافق مع احتياجات كل مراحل الحملة.

كما تم تدريب المشاركين على كيفية مخاطبة الفئة المستهدفة ضمن فقرة "لمن أوجه رسالتي؟ وكيف أقود التغيير في الحملة".

وأدارت هانيا البيطار؛ المديرة العامة للهيئة، التدريب في اليوم الثاني، وركزت على أهمية الحملات في حياتنا اليومية، وأثرها في إحداث التغيير. وأجرت مناقشة حول الحملات الوطنية والمجتمعية. وأكدت على أن المبدأ والمفهوم يتطابقان، ولكن حجم الآلية وكثافة الأدوات المستخدمة في التغيير ضمن الحملة هي التي تختلف.

ولتوضيح نقاط القوة والضعف في الحملات، استعرضت البيطار التجربة المصرية في إسقاط النظام، والتجربة الفلسطينية في إنهاء الانقسام. وخرج النقاش بضرورة الإيمان بالقضية التي تمثل هدف الحملة، والثقة بالنفس وبالحملة في التغيير، من أجل نجاح الحملة.

ثم قام علاء الدين حلايقة؛ منسق المشروع، بعرض تجارب سابقة لـ"بيالارا" في إدارة حملات مجتمعية خلال مشاريع سابقة، واستعرض كافة مراحلها منذ ولادة الفكرة حتى انطلاقها، وآليات التدريب والتخطيط ضمن برنامج واضح للشروع بتنفيذ الحملات.

وفي نهاية اليوم الثاني، ناقش حلايقة، وفاتن عكاوي؛ من مؤسسة إنقاذ الطفل البريطانية، خطط المؤسسات الشريكة لإدارة حملات مجتمعية في قراها. وتم التركيز على أن يكون الأطفال مشاركين في كافة مراحل الحملة، بدءا بالتخطيط، وانتهاء بالتنفيذ، وضرورة ألا يكون أداة تنفيذ فحسب، حيث سيتم الانطلاق بحملات مجتمعية في قرى عتيل، وبزاريا، والفندقومية، وجلقموس، وحوارة في شمال الضفة، وعين البيضا في الأغوار الشمالية، وجبع، ومخيم دير عمار في وسط الضفة. وستشمل الحملات في جنوب الضفة قرى الشيوخ، ودورا، ويطا، ومخيم العروب. حيث تبنى الأطفال المشاركون في مشروع "خطى" قضية مجتمعية برزت خلال اللقاءات التي هدفت لمساعدتهم على الخروج بقضايا تتعلق بانتهاك حقوقهم، وتزويدهم بآليات التعبير عنها، والمشاركة في إيجاد وسائل لحلها، ومنها حملات الدعم والمناصرة.