اكثر من 77% من الفلسطينيين قلقون على لقمة عيشهم
نشر بتاريخ: 16/07/2005 ( آخر تحديث: 16/07/2005 الساعة: 12:59 )
معا - في أحدث استطلاع اقتصادي أعده الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
(44.9%) قيموا الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ.
(77.0%) قلقون بدرجات متفاوتة على لقمة عيش أسرهم.
في أحدث استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي ( PCPO ) و أعده الدكتور نبيل كوكالي، و تم تنفيذه خلال الفترة (5 -10 ) تموز 2005،
و قد شمل على عينه عشوائية حجمها (940) شخصاً، و يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية و قطاع غزة فوق سن 18 عاماً.
وقال الدكتور نبيل كوكالي مدير المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع أن هناك تململاً في الشارع الفلسطيني و خاصة فيما يتعلق بقدرة السلطة الفلسطينية على وضع برنامج اقتصادي لمواجهة ألازمة الراهنة. وأضاف أن الغالبية من الجمهور الفلسطيني تعتقد أن السلطة غير مؤهلة لتحسين جودة الحياة لهم. و أشار د. كوكالي إلى أن غالبية الجمهور الفلسطيني يؤيدون و بدرجات متفاوتة وجود سوق مفتوح و مشاريع اقتصادية بين إسرائيل و الفلسطينيين، إذ أن النسبة العظمى حوالي (77%) قلقون على لقمة عيش أسرهم و يعتقدون أن السلطة غير قادرة على توفير فرص عمل للعمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل و بالتالي فأن حوالي (67%) يؤيدون و بدرجات متفاوتة وجود تعاون مشترك بين جميع شعوب المنطقة في المجالات الاقتصادية المختلفة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية.
وقال الدكتور كوكالي أن حوالي (45%) من الفلسطينيين قيموا أوضاعهم الاقتصادية بالسيئة، و طالب إسرائيل بتخفيف القيود المفروضة على حركة العمال و البضائع و رفع الحواجز و تسهيل أمور الحياة اليومية. و أضاف أن الأراضي الفلسطينية تعيش أزمة اقتصادية خانقة و أن هناك حاجة ماسة لدعم الاقتصاد الفلسطيني من جميع دول العالم و الضغط على إسرائيل لرفع القيود المفروضة على الفلسطينيين و التي تركت أثاراً سلبية على مجمل حياتهم.
الأوضاع الاقتصادية:
قيم (44.9%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيمه (45.9%) بالمتوسط، و (8.3%) بالجيد،
و أمتنع (0.9%) عن إجابة هذا السؤال.
القلق
وجواباً على السؤال إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟ أجاب
(54.1%) قلق ، (22.9%) قلق جداً، (15.7%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (5.9%) غير قلق أبداً، (1.4%) أجابوا "لا أعرف".
السلطة لا تستطيع إيجاد فرص عمل
وأيد (74.5%) القول بأن السلطة غير قادرة على توفير فرص عمل للعمال اللذين كانوا يعملون في إسرائيل، و قال (18.0%) منهم بأنها قادرة،
ولم يجب (7.5%) منهم على السؤال.
البرنامج الاقتصادية
ورداً على سؤال" هل ترى / ين أنه لدى أبو مازن برنامج اقتصادي لمواجهة ألازمة الراهنة ؟". أجاب (41.9%) بالإيجاب، (47.6%)بالنفي،
(10.5%) أجابوا " لا أعرف".
الإنجازات الاقتصادية:
أجاب (55.5%) ممن شملهم الاستطلاع بأنهم متفائلون في قدرة محمود عباس على القيام بتحقيق إنجازات اقتصادية في المناطق الفلسطينية في المستقبل القريب،
في حين أجاب (34%) بأنهم متشائمون، و تحفظ (10.5%) عن الإجابة.
جودة الحياة:
وحول سؤال" هل أنت / أنتِ تعتقدين بأن قيادة السلطة الفلسطينية تقوم بواجبها أو لا تقوم بواجبها حالياً لتحسين جودة الحياة الفلسطينية؟". أجاب (51.5%) لا تعمل بصورة كافية، (37.0%) نعم تعمل بصورة كافية، (11.5%) أجابوا " لا أستطيع أن أقرر/غير ذلك".
ويرى (48.8%) من الجمهور الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية غير مؤهلة لتحسين جودة الحياة للفلسطينيين في المستقبل القريب، في حين يرى (37.8%) أنها مؤهلة، وتردد (13.4%) عن الإجابة.
الرضا عن الحياة
ورداً على سؤال" كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راض ٍ إلى (10) راض ٍ" ؟
وكانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (5.9) درجة.
المشاريع المشتركة
وجواباً على سؤال إلى أي مدى توافق أو لا توافق الرأي الأتي: التعاون المتبادل و المشاريع المشتركة بين جميع شعوب المنطقة شاملة الإسرائيليين و الفلسطينيين في مجالات مثل المياه، الصحة، البيئة، السياحة، و غيرها يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن و حتى قبل التوصل إلى اتفاقيات سلام نهائية؟ أجاب (15.9%) أوافق بشدة، (51.0%) أوافق إلى حد ما، ( 17.3%) لا أوافق إلى حد ما، (9.5%) لا أوافق بشدة، (6.3%) أجابوا "لا رأي لدي".
وحول سؤال و في الوضع الحالي في ظل عدم التوصل إلى اتفاقية سلام دائم، هل تؤيد أم ترفض سوقاً مفتوحة و مشاريع اقتصادية مشتركة بين إسرائيل
و الفلسطينيين ؟ أجاب (13.7%) أؤيد بشدة، (51.2%) أؤيد إلى حد ما، (16.9%) لا أؤيد إلى حد ما، (11.3%) لا أؤيد بشدة، (6.9%) أجابوا " لا أعرف".