جبهة النضال الشعبي تستنكر عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في قباطية

رام اله- معا- استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المجزرة التي قامت بها قوات الاحتلال ببلدة قباطية، واستمرارها في عمليات الاقتحام والتوغل في الأراضي الفلسطينية.

وأضافت "أن مسلسل الجرائم الاحتلالية لم يتوقف بحق أبناء شعبنا، ولم تنفك حكومة الاحتلال عن سياستها الإرهابية، لتؤكد من جديد كذب الادعاءات التي تسوقها حول جديتها في العودة إلى المفاوضات ودفع عملية السلام إلى الإمام."

مؤكدة على أن ما قامت به قوات الاحتلال من عمليات قتل بدم بارد في بلدة قباطية، وصمة عار في جبين الديمقراطية التي تدعي إسرائيل أنها تمارسها، حيث أصبحت تقوم بهذه الأعمال بشكل يومي، لتؤكد ممارستها لإرهاب الدولة المنظم بحق المدنيين من شيوخ وأطفال ونساء.

هذا وأشارت الجبهة أن مجزرة قباطية واقتحام رام الله وعمليات التوسع الاستيطاني ونهب الأراضي والقرصنة التي يقوم بها الاحتلال ضد أبناء شعبنا بمثابة إضافة جديدة لسجل الاحتلال وجرائمه.

ومن ناحية اخرى انتقدت الجبهة حالة الصمت الدولي والعجز العربي الذي تستغله حكومة الاحتلال لتصعيد جرائمها المتواصلة بحق المدنيين من أبناء شعبنا، وأوضحت ان تلك الجرائم تمثل تدميرا كاملا لكل أساليب الحياة وإهدارا صارخا لأدنى حقوق الإنسان وانتهاكا لقواعد القانون الدولي والإنساني.

وطالبت الجبهة المجتمع واللجنة الرباعية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بضرورة تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والتدخل الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.