العديد من نشاطات التوجيه السياسي والوطني في نابلس
نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 21:08 )
نابلس -معا- واصل العميد ابو ربيع محمد نصر مدير التوجيه السياس في المحافظة لقاءاته مع مجلس الطلبه والشبيبه في جامعة النجاح الوطنية، بحضور الرائد نائل زيدان وانس صلاحات واحمد الجاغوب وعبد الرحيم بولص من توجيه نابلس وتحدث معهم عن اهمية الانتماء في تقوية الشخصيه وزرع الاراده والعزيمة فيها وان الانتماء يجب ان يكون صافيا وخالصا للمبادئ والاهداف ومقرونا بالفخر والاعتزاز، وان يجسد ذلك من خلال العمل الجاد والمخلص وبسلوك مفعم بالاخلاق والقيم وبمسؤوليه. ويجب ان يعبر ذلك كله عن مدى الولاء والوفاء الصادق وتحدث لهم عن اهم المظاهر للانتماء وكيفية تقويته وتعزيزه . ثم دار نقاشا شارك فيه الرائد زيد وابو جاغوب .
وخلال لقاء مع ضباط وأفراد الارتباط العسكري في محافظة نابلس، اكد العميد ابو ربيع على اهمية جهاز الارتباط العسكري في خدمة الجميع، واضعا اياهم في صورة الوضع السياسي .
وتحدث الرائد ماجد مشعطي مفوض العمل الجماهيري لهم ايضا حول أهمية العمل التطوعي في المجال العسكري ، بهدف خلق مجتمع فاعل نحو طريق بناء الدولة، كأحد ابرز عوامل البناء والانتماء الوطني ومدى فاعليته في تحفيز التضامن الاجتماعي لدى أفراد المجتمع الواحد في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية، وما له من اثر على الأفراد في خدمة مجتمعهم.
وضمن البرنامج المشترك بين التوجيه السياسي والوطني وقيادة منطقة نابلس ، القى الرائد يوسف ابو زبيده محاضرة لعدد من ضباط وافراد قوات الامن الوطني حول اهمية الالتزام في العمل العسكري .
وقال ابو زبيده إن الالتزام لغة هو الاستمساك بالشيء وعدم تركه والالتصاق به وعدم مفارقته ويعني الالتزام أيضا الاعتناق وهو ايضا الايمان بالقضية والتكرس لها، والعمل لتحقيق أهدافها.
واضاف ان المعنى الاول للالتزام رجل الامن هو اعطاء الافضلية لمصلحة الوطن على حساب المصلحة الشخصية، والالتزام يمثل في معناه الاوسع ارادة رجل الامن بوضع حياته في خدمة وطنه، والترجمة الفعلية لهذا الالتزام تختلف باختلاف الرتب والمسؤوليات، فالالتزام مطلوب في خدمة الاهداف الوطنية العامة والاهداف الامنيه الاستراتيجية, وكذلك الاهتمام بالوحدات والعناصر والعتاد .
و تم مواصلة البرنامج الديني المشترك بين هيئة التوجيه السياسي والوطني وشرطة محافظة نابلس (الإرشاد والتوعية ...والدروس الدينية)، التي تحث على التوبة والأخلاق النبيلة بالتعاون مع مديرية أوقاف نابلس والتي يلقيها الشيخ نابغ بريك من مديرية أوقاف نابلس وبالتنسيق مع مفوضية التوجيه السياسي للشرطة.
وألقى الشيخ نابغ درسا للنزلاء في مركز الاصلاح والتاهيل بعنوانالغرض من دار الإصلاح والتأهيل وقال ان ذلك هو لمصلحة الجماعة، بإيقاع العقوبة على العاصي لأوامر الشريعة، لإصلاح حال البشر وحمايتهم من المفاسد، واستنقاذهم من الجهالة التي تكمن في أنفسهم وإرشادهم من الضلالة، وكفهم عن المعاصي وبعثهم على الطاعة .
ولم يرسل الله تعالى رسوله الكريم للناس ليسيطر عليهم أو يكون عليهم جبارا، وإنما أرسله رحمة للعالمين لقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " .
وقد تكون العقوبة على مخالفة الأوامر لحمل الناس على ما يكرهون ، لكن يحقق ذلك مصالحهم وصرفهم عما يشتهون ما دام انه يؤدي لفسادهم، وبهذا تكون دار الإصلاح قد حققت غرضا هو إصلاح الأفراد المخالفين وردعهم وحماية المجتمع وصيانة النظام . وان تأديب المجرم لا يعني الانتقام منه وإنما استصلاحه وتأديبه ووقاية المجتمع لمن تسول له نفسه في إتيان سلوك مشين وفي ذلك إحسان إليهم ورحمة بهم كما يقصد الوالد تأديب ولده، وكما يقصد الطبيب معالجة المريض .