الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نجل المبعد عبيات يحتفل بعيد ميلاده بعيدا عن والدته وإخوته في بيت لحم

نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 21:18 )
غزة - بيت لحم - معا - "بكلمات ملئها الألم والحرقة بدا نجل المبعد ناجي عبيات الطفل محمد عبيات بالحديث مستذكرا حينما كانت يحتفل في السنوات الماضية مع والدته وإخوانه وأخواته في بيت لحم بعيد ميلاده"، متسائلا لماذا احرم من الاجتماع بوالدتي منذ عامين، وما هو الذنب الذي اقترفته، ولماذا لا أكون مثل أطفال العالم الذين يعيشون في كنف آبائهم وأمهاتهم وأسرهم بأمن وسلام وطمأنينة، وهذه هي ابسط حقوق الأطفال والتي ينادي فيها العالم المتحضر والقانون الدولي الإنساني.

وقد أكد الطفل محمد عبيات والذي بلغ 13 عاما أنه منذ أكثر من عامين وهو ينتظر والدته لتنضم إلية في غزة، لأنه يعيش مع والدة المبعد ناجي عبيات، وان الاحتلال للسنة الثانية على التوالي يمنع والدته من القدوم إلى غزة عبر معبر بيت حانون، وكذلك عبر معبر الأردن بحجة المنع الأمني من قبل الاحتلال.

وقد أكد المبعد ناجي عبيات أنة قد ناشد الرئاسة والحكومة الفلسطينية، وكذلك حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في رام الله طوال عامين، من اجل التدخل لدى الاحتلال للسماح لزوجته وأبناءه من الانضمام إلية في غزة، ولكن للأسف الشديد لا يوجد رد سوى أن الاحتلال يمنع زوجته وأبناءه بحجة المنع الأمني.

وأكد عبيات أنة توجه إلى كافة مؤسسات حقوق الإنسان والى مؤسسة هموكيد، من اجل السماح لزوجته وأبناءه من القدوم إلى غزة ولكن دون جدوى ، متسائلا ما الذنب الذي اقترفته زوجتي وأبنائي حتى يحرموا من الاجتماع بي وبطفلة محمد.

من جهته طالب الناطق باسم المبعدين فهمي كنعان مؤسستي الرئاسة والحكومة، بالتدخل من اجل إنهاء معاناة المبعدين في غزة والدول الأوروبية، والتي سوف تدخل العام العاشر بعد شهر، ولا تزال معاناتهم مستمرة، وكذلك طالب كنعان السلطة الفلسطينية بالضغط على الاحتلال من اجل تسهيل زيارات لذوي المبعدين لأبنائهم في غزة ، والذين حرموا من رؤيتهم منذ أكثر من تسعة أعوام.

ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد ابعد 26 محاصر من كنيسة المهد إلى غزة و13 محاصر إلى الدول الأوروبية ، في صفقة لإنهاء حصار كنيسة المهد آنذاك وذلك في العام 2002.