الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

100 شخصية غزاوية تحتج على موقف الاتحاد الاوروبي من تقرير غولدستون

نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 22:15 )
غزة -معا- بعث أكثر من مئة شخصية فلسطينية في قطاع غزة الاثنين، رسالة احتجاج إلى ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية بسبب موقف دول الاتحاد من التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان في جنيف قبل 10 أيام.

وورد في المذكرة التي وصلت لوكالة "معا": "تتواصل مشاعر الصدمة والغضب التي تنتاب شعبنا وتتملكنا نحن الموقعون على هذا البيان من التصويت الأوروبي يوم الجمعة 25 آذار (مارس) 2011 في الدورة الـ16 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف".

وأضافت المذكرة "كنا ننتظر موقفاً أوروبيًا داعمًا لقرار المجلس الهادف لدفع تقرير غولدستون وتوصياته إلى الأمام، بما يؤدي إلى تحقيق العدالة"، مستهجنين عدم تصويت معظم الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس لصالح القرار".

وأكدوا أن هناك فرقاً كبيرًا بين ما تدعيه الحكومات الأوروبية من حرص على ضمان احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وبين ما تتخذه من مواقف فعلية "أقل ما يقال عنها أنها تحول دون تحقيق العدالة في هذه المنطقة من العالم".

وأوضح الموقعون: إن هذا التطور يعكس بوضوح ازدواجية المعايير، حيث قامت المملكة المتحدة بالتصويت ضد القرار، كما امتنعت كل الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان عن التصويت لصالح القرار".

ويقضى القرار بإحالة التقرير إلى الجمعية العامة ومطالبتها بإحالته إلى مجلس الأمن للنظر في تحويله إلى المحكمة الجنائية الدولية ومطالبة المدعي العام للمحكمة مورينو أوكامبو بفتح تحقيق في الادعاءات بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورأى الموقعون أن في الموقف الأوروبي تواطئا مع ما ارتكب من جرائم حرب أشار إليها التقرير بوضوح، كما يوفر غطاءً سياسيا لدولة الاحتلال ويمنحها حصانة ضد المساءلة والمحاسبة ويحرص على بقائها كدولة فوق القانون.

وأوضحوا أن الدور الأوروبي كطرف فاعل ومشارك في اللجنة الرباعية الدولية أسهم بتحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية بامتياز، قضية شعب يناضل من أجل حريته وتمتعه بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة أسوة بشعوب الأرض، إلى مسألة إنسانية يغلب فيها الإغاثي على التنموي.

وذكَروا أوروبا أنها استمرت في تنفيذ اتفاقات التعاون والشراكة مع الاحتلال على رغم الكم الكبير من الجرائم التي ارتكبها وانتهاكه قواعد القانون الدولي، وتعطيله تطبيق اتفاقات التعاون الموقعة بين السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي.

وتساءلوا عن جدوى دعم وتمويل دول أوروبا لمشاريع تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة العربية، خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذا كانت هي نفسها تساهم في خلق بيئة تشجع على ارتكاب مزيد من الانتهاكات والجرائم.

الموقعون على الرسالة، ترد أسماؤهم بشكل تلقائي حسب الترتيب الأبجدي:

إبراهيم أبراش
إبراهيم اللدعة
أحمد يوسف
آمال صيام
أمجد الشوا
أمين ثلجي
أمين دواس
إياد الرياحي
إياد السراج
آيلين كتاب
بسام أبو حشيش
بهاء البكري
تيسير نشوان
جبر وشاح
جميل سرحان
جميل هلال
جورج جقمان
حسام النونو
حسن البرغوثي
حسيب نشاشيبي
حلمي الأعرج
حمدي الخواجا
حمدي شقورة
حنين زيدان
خالد تلاحمه
خالد صافي
خليل أبو شمالة
خليل شاهين
دينا ناصر
راجي الصوراني
رأفت النجار
رائد لافي
ربحي قطامش
رجاء الكتواني
رفعت قسيس
رفيق المصري
رندة سنيورا
ريم أبو جبر
زينب الغنيمي
ساما عويضة
سامية خوري
سلامة بسيسو
سماح النملة
سمير البرغوثي
سمير زقوت
سهى البرغوثي
سهيل أبو الشيخ
سيد الجدبة
شذا عودة
شعوان جبارين
شوقي العيسى
طلال عوكل
عائد ياغي
عبد الخالق الفرا
عبد الرزاق فراج
عبد السلام شحادة
عبد العزيز أبو القرايا
عبد الكريم عاشور
عبد الله تايه
عصام العاروري
عصام يونس
علام جرار
عماد الإفرنجي
عندليب حسين عدوان
عيسى سابا
غادة الزغير
غريب عسقلاني
غسان عبد الله
فتحي صباح
لنا شاهين
ماجد أبو جيش
مأمون أبو شهلا
مجدي شقورة
محسن أبو رمضان
محمد الأحمد
محمد البكري
محمود أبو رحمة
مخيمر أبو سعدة
مريم زقوت
مصطفى إبراهيم
معين رجب
ممدوح العكر
منال عواد
ناجي شراب
نادية أبو نحلة
ناصر أبو العطا
ناصر الريس
ناصر عليوة
نبيل ترزي
نجوى درويش
نصري قمصية
نضال طه
هاني المصري
هاني حبيب
وجدان البيومي
وليد المدلل
ياسر أبو هين
ياسر العموري
يوسف شبلي
يوسف عوض الله
صبحية جمعة
صلاح عبد العاطي
حامد جاد
عدنان الحجار