السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة حاشدة لفتح شمال القطاع تتظاهر ضد القوة التنفيذية وتقول ان زمن الرد بالمسيرات انتهى

نشر بتاريخ: 08/09/2006 ( آخر تحديث: 08/09/2006 الساعة: 21:03 )
غزة- معا- خرج الالاف من اعضاء حركة فتح وجناحها العسكري مساء اليوم في مسيرة حاشدة استنكارا لما اسموه اعتداءات القوة التنفيذية على اعضاء وقادة كتائب الاقصى.

وطالب بيان صادر عن حركة فتح الحكومة ووزير الداخلية محاسبة كل المتورطين في الاعتداءات على اعضاء الحركة والتي كان اخرها الاعتداء على قائد كتائب الاقصى شمال القطاع الليلة الماضية وان يرفع الغطاء القانوني عنها".

ونصح البيان :" على العائلات التي لديها اولاد في هذه القوات العابرة ان يستقيلوا قبل ان يجلبوا لكم الدم والعار".

واعتبر البيان ان :" ما يسمى بالقوة التنفيذية طرف معادي للشعب وللقضية ووصمة عار في جبين الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الداخلية".

وقال جمال عبيد ممثل حركة فتح في كلمته امام المسيرة "ان زمن رد فتح على الاعتداءات عليها بالمسيرات انتهى وانها ستعرف كيف ترد على ما يتعرض له قادتها من اعتداءات"

واوضح ان 47 من اعضاء فتح في قطاع غزة قتلوا على يد القوة التنفيذية منذ تشكيلها قبل عدة اشهر.

وأكد عبيد أن :"حركة حماس ومليشياتها تراهن على ضعف فتح وأبنائها وكتائبها وتريد زرع الخوف في قلوب الفتحاويين , مؤكدا أن عشرات الآلاف التي خرجت اليوم منددة بجرائم القوة التنفيذية قادرة على أن تسحق بأقدامها القتلة والمجرمين , وان حركة فتح قادرة على سحق هذه القوة السوداء والمليشيا وقوة الجنجويد التي شكلها وزير الداخلية في حكومة حماس سعيد صيام".

وأضاف عبيد :"نقول لأبناء وكتائب فتح هنيئا لكم عندما تقوم إسرائيل بقصف منزل المناضل والقائد في كتائب شهداء الأقصى سالم ثابت وأمير الشريف وتقصف منزل جندل الشريف وأبو محمد الفولة وفي نفس الوقت تقوم حماس ومليشياتها بقصف منزل المناضل سميح المدهون قائد كتائب شهداء الأقصى شمال قطاع غزة موجها التحية لأبناء فتح وكتائبها.

واكد انه لن يكون هناك مسيرات أو بيانات آخرى بعد ذلك وستكون هذه المسيرة الأخيرة وإذا رغبت حماس والمليشا السوداء التابعة لها الاحتكام إلى السلاح فسوف نحتكم إلى البنادق والسلاح وإذا أرادت حماس وحكومتها الأمن عليهم أن يسلموا قتلة العميد محمد الموسة وقتلة الشهيد خميس عبد الجواد والشهيد سميح حجو والشهيد العزامي والذين سقطوا برصاص هذه القوة السوداء ".