الأربعاء: 13/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة المطلبية الموحدة تعلن عن سلسلة خطوات مطلبية بديلة عن الاضراب المفتوح الذي يتواصل بالمدارس

نشر بتاريخ: 08/09/2006 ( آخر تحديث: 09/09/2006 الساعة: 00:49 )
نابلس -معا- اعلنت اللجنة المطلبية الموحدة للمعلمين عن سلسلة خطوات للمطالبة برواتب الموظفين بحيث تكون بديلة عن الاضراب المفتوح الذي يتواصل في عدد كبير من المدارس الفلسطينية منذ يوم السبت الماضي .

وتشمل الخطوات المطلبية المقترحة تعليق الدوام بعد الحصة الثالثة طيلة أيام الأسبوع القادم، والقيام بمسيرات جماهيرية حاشدة يشترك فيها أولياء الأمور والمعلمين والطلبة يوم الثلاثاء المقبل في كافة المحافظات لمطالبة العالم برفع الحصار حتى تتمكن الحكومة من دفع الرواتب واستمرار العملية التعليمية ورفض سياسة التجهيل .

كما تنص الخطوات التي دعت لها اللجنة المطلبية على تنظيم اعتصام أولياء الأمور والطلبة أمام مكاتب التربية والتعليم للمطالبة بفتح المدارس المغلقة وتسليم الكتب للطلبة ورفض سياسة التهديد والترهيب المتبعة لفرض الإضراب وذلك يوم الخميس المقبل.

وثمنت اللجنة المطلبية الموحدة للمعلمين في بيان وصل "معا" نسخة منه دورهم الكبير في مواجهة حملات التجهيل والحصار التي يسعى الاحتلال والدول التي تحاصر الفلسطينيين لتكريسها من خلال الضغط على قيادة الشعب الفلسطيني المنتخبة .

واكدت اللجنة انها تواصل مساعيها من خلال لقاء اعضاء المجلس التشريعي من كافة الكتل البرلمانية لوضع حد لمعاناة المعلمين وهمومهم ، وانها طرحت ضرورة الإسراع بإقرار قانون نقابة المعلمين الحكوميين ,مشيرة الى أن النواب وعدوا بمتابعة هذا الموضوع .

ونوهت اللجنة الى انها اتفقت مع النواب على ضرورة متابعة قضية الرواتب مع الحكومة والرئاسة لوضع حد لمعاناة المعلمين والدعوة للاجتماع مع الحكومة لمناقشة ومتابعة هذا الموضوع .

ورأت اللجنة أن تقديمها لاقتراح خطوات مطلبية جديدة بديلة عن الاضراب هو في اطار حمل هم المعلم الفلسطيني وترتيب الخطوات النضالية المدروسة والمتناغمة مع توجهات المعلمين بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة .

وحمل البيان بشدة على التصريحات التي باتت تستغل موضوع الاضراب لغايات حزبية وقال أن :" البعض يتحدث بها جهارا دون حياء في ظل اعتقال الوزراء والنواب من قبل قوات الاحتلال " .

كما ثمنت اللجنة دور مديري التربية والتعليم والمشرفين الذين رفضوا ترك الطلبة في الشارع وظلوا يحملون المسؤولية بأمانة وتجرد ، وأكبرت دور المعلمين الذين التزموا بالبرنامج النضالي المطالب بحقوق المعلمين والداعي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة .

وعبر البيان عن ثقة اللجنة المطلبية بأن جميع الممارسات التي تحدث عن وقوعها هي محاولات يائسة لفرض الإضراب وسيكتب لها الفشل أمام وعي المعلمين ووالمواطنين والمجتمع على حد تعبير البيان .

واستهجن البيان ما سماه بالدور المتحيز وغير المسؤول لبعض المحطات ووسائل الإعلام وقال أنها :" تنظر بعين واحدة " , ودعاها إلى المصداقية والحيادية وعدم الالتفات للغة التهديد التي تمارس ضدها من قبل البعض , حسب تعبيره .