دورة لموظفي لجنة الأعمار وطلاب المعهد الاسباني في البلدة القديمة
نشر بتاريخ: 05/04/2011 ( آخر تحديث: 05/04/2011 الساعة: 10:41 )
الخليل- معا- افتتحت مديرية الدفاع المدني في محافظة الخليل اليوم وبالتعاون مع لجنة إعمار البلدة القديمة والمعهد الاسباني دورة تدريبية في علوم الدفاع المدني بقاعه ديوان آل النتشه في البلدة القديمة.
وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية بالدفاع المدني فأن مدير الدفاع المدني بمحافظة الخليل المقدم /محفوظ حنا يشه،وبحضور ممثل المحافظ قيس دعنا ومدير الاكاديميه الاسبانية محمود المناصرة ومدراء التدريب والسلامة العامة في الدفاع المدني افتتح دورة لعدد 35 من موظفي لجنه الاعمار و طلاب الاكاديميه والتي ستشمل على الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإخلاء والوقاية والسلامة العامة والمنزلية إضافة إلى التطبيق والتدريب العملي على معدات الدفاع المدني واستخدامها في الحوادث الافتراضية والتدرب على مطفأة الحريق اليدوية والتعامل مع جهاز الغاز المنزلي وإسطوانات الغاز داخل المنازل حيث تهدف الدورة إلى إكساب المشاركين بمهارات ومعارف عديدة لمواجهة الحوادث المنزلية بالإضافة إلى مدى جاهزية وتعاون الموظفين للتعامل مع أية حادث لا قدر الله .
وقد رحب مناصرة بالدفاع المدني مثمنا اهتمامهم وتوجههم نحو البلدة القديمة في نشر وتعزيز ثقافة علوم الدفاع المدني لما لها من أهميه تلامس واقع البلدة القديمة كل يوم بسبب خاصيتها الواقعة في مناطق الاحتكاك.
من جهته أشار المقدم حنايشة مدير دفاع مدني محافظة الخليل في كلمته أن هذه الدورة هي جزء من برنامج تدريبي تنفذه مديرية الدفاع المدني بناءً على خطة مسبقة تستهدف المجتمع المحلي والمؤسسات العامة والخاصة حيث تهدف إلى تقليل آثار الحوادث والكوارث وطرق السلوك والتصرف الصحيح معها من جهة التعبئة والتدريب التي تستهدف المجتمع المحلي لما لها من أهمية في مساندة طواقم الدفاع المدني في الحوادث وخلافها وتقليل الخسائر قدر الإمكان، فالهدف هنا حماية الإنسان وممتلكاته فالمعرفة هي واجب والسلامة مكسب، مستعرضا في كلمته التعريف بالدفاع المدني ونشأته وتأسيسه وأقسامه والأهداف التي يعمل بها.
مشيدا بمفهوم التطوع لدى أبناء الشعب الفلسطيني وما له من أهميه في الحد من الخسائر ،وان الجهود المبذولة هدفها حماية المؤسسة والمجتمع والسيطرة على الحوادث حال وقوعها دون أضرار أو خسائر ضمن رؤية الدفاع المدني في التوجه إلى الأطراف والمناطق النائية والتي تعد سابقه على صعيد العمل التطوعي وفي هذا السياق تم تدريب (18)متطوع من سكان المسافر جنوب شرق يطا.