مسيرة شبابية للحملة الشبابية لانهاء الانقسام في مخيم البراجنة

لبنان- معا- نظمت الحملة الشبابية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية مسيرة شبابية وجماهيرية امس الاثنين في مخيم برج البراجنة في بيروت، وانطلقت المسيرة من امام المدخل الغربي لمخيم البرج مخترقة شوارع وازقة المخيم وصولاً الى باحة المقبرة داخل المخيم.

وشارك فيها حشد من الشباب والطلبة الفلسطينيين وفعاليات وطنية وسياسية واجتماعية، تقدهم كل من السفير الفلسطيني في بيروت عبدالله عبدالله ومسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان الريق علي فيصل واهالي مخيم برج البراجنة.

وتحت العلم الفلسطيني توحد المطلب الفلسطيني والحلم الفلسطيني لكل الوان الطيف الفلسطيني الاجتماعي والنقابي والطلابي والشبابي والنسائي والعمالي والمهني..مرددا ،الشعب يريد الوحدة..الشعب يريد انهاء الانقسام..الشعب يريد تفعيل المقاومة لانهاء الاحتلال..الشعب يريد العودة، الشعب يريد انتخابات ديمقراطية وفقا للتمثل النسبي الكامل، الشعب يريد اعادة بناء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، الشعب يريد شراكة وطنية لا محاصصة فئوية، الشعب يريد مجلس وطني منتخب.

وجالت المسيرة الجماهيرية والطلابية الشبابية الحاشدة شوارع المخيم ملتحمه بالجماهير التي وقفت على جنبات الطرق محيية المسيرة ومنادية معها بالوحدة الوطنية وضرورة العمل الفوري لانهاء الانقسام.

وبنهاية المسيرة القى المنسق العام للحملة الشبابية لانهاء الانقسام يوسف احمد كلمة بإسم الحملة قال فيها" في آذار الأرض كانت الانطلاقة، وكانت الحملة الشبابية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، تلتحم مع مثيلاتها من الحملات والحراك الشبابي الفلسطيني الذي انتفض ورفع صوته في كل مكان ليقول بأعلى صوته، لا للانقسام، لا لإستمرار حالة التشرذم، لا لضياع الحقوق الوطنية، لا للاحتلال، لا للمصالح الفئوية نعم للشراكة الوطنية نعم للوحدة الوطنية، هذه الشعارات قلناها ورفعناها في تحركاتنا يوم السادس والعشرين والثلاثين من آذار خلال الفعاليات التي نظمتها الحملة الشبابية في شاتيلا وعين الحلوة وصور والشمال والبقاع، وعبرنا عنها ايضا في حملة التواقيع على العريضة المطالبة بإنهاء الانقسام".

ودعا جميع المنظمات الشبابية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني والناشطين الشباب وابناء شعبنا في لبنان الى دعم الحملة التي باتت تضم عدد واسع من المنظمات الشبابية والطلابية والاندية والناشطين الشباب والانخراط والتفاعل مع فعالياتها التي ستشمل خلال الفترة القادمة كل مخيم وكل تجمع فلسطيني في لبنان، ولن تتوقف الا لحظة الاستجابة لنداء الشعب نداء الوحدة الوطنية نداء الارض والشهداء وينتهي هذا الانقسام العبثي والمدمر، ولنحمل جميعاً العلم الفلسطيني ونستمر موحدين في طريق النضال والمقاومة حتى استعادة كامل حقوقنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة الى ديارنا التي هجرنا منها عام 1948.