الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكرد:وضعنا خطة مع كافة المؤسسات الدولية الكافلة جميع أيتام فلسطين

نشر بتاريخ: 05/04/2011 ( آخر تحديث: 05/04/2011 الساعة: 11:08 )
غزة- معا- قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالحكومة المقالة أحمد الكرد أن وزارته وضعت خطة متكاملة مع كافة المؤسسات الدولية الكافلة للأيتام في قطاع غزة لتقديم الكافلات لجميع الأيتام في فلسطين في المرحلة القادمة.

جاء ذلك خلال احتفال نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية المقالة في ذكرى يوم اليتيم الفلسطيني في مركز رشاد الشوا الثقافي، مثمنا بإسم الحكومة دورهم الفاعل في خدمة وكفالة الأيتام،مضيفا:"إن هناك 20مؤسسة دولية وأهلية تعمل على رعاية وكفالة الأيتام على الأقل".

وبيّن دور الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في اهتمامها بالأيتام والعمل على توفير الرعاية والكفالة لهم، مؤكدا على التعاون الفعّال ما بين الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والدولية العاملة في قطاع غزة الكافلة للأيتام للوصول إلى حياة كريمة لايتام فلسطين.

وأوضح أن أيتام فلسطين لهم ميزة خاصة حيث أنهم يعيشون على أرض مباركة ويعانون من ظلم الاحتلال.

وفي كلمة للمؤسسات الدولية التي ترعى الأيتام ،قال رئيس الهيئة الخيرية التركية IHH محمد كايا :"إن المؤسسة تكفل الآلاف من الأيتام الفلسطينيين،لافتا إلى أن الكفالة تعد دخلا مساعدا لأسر الأيتام.

وثمّن دور وزارة الشؤون الاجتماعية وجميع القائمين على الاحتفال إضافة إلى دور المؤسسات التي تعمل في مجال رعاية الأيتام.

وأضاف قائلاً:"إن ما يعانيه أيتام المسلمين هو نتاج للظلم الغربي الصهيوني الامبريالي"،راجيا من الله تعالى أن يعمل المسلمون على لملمة خلافاتهم وتطييب جراح الأيتام والوقوف على واجبهم العقائدي تجاههم حتى يتم رفع راية التوحيد عالية في المسجد الأقصى.

وفي كلمة للأستاذ الدكتور محمد عسقول الأمين العام لمجلس الوزراء بالإنابة عن رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية أكد أن الحكومة الفلسطينية مستمرة في تقديم الدعم المادي والمعنوي من خلال تنمية قدرات الأيتام وكفالتهم ورعايتهم.

وشكر جهود كافة المؤسسات التي تعمل على مساعدة صمود الانسان الفلسطيني وبخاصة الأيتام،مبينا حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع عليها نظرا لاستشهاد العديد من أبناء فلسطين الأمر الذي يجعل عدد الأيتام في ازدياد.

وأكد على أن خير الاستثمار يكمن في استثمار الانسان الفلسطيني الذي يعرف هدفه،داعيا إلى العمل بكافة الطرق والإمكانيات على تنميته لمواجهة الاحتلال.

وفي كلمة للأيتام،أثنى طفل من دار الأمل لرعاية الأيتام على جميع من يشارك في رسم البسمة على شفاه الأطفال وخاصة المؤسسات التي تعمل على توفير الكفالات.

وأشار إلى دور مؤسسته في دمج الأيتام في المجتمع،داعيا الجميع للتعاون من أجل اليتيم الذي يحتاج إلى لمسة دفء دائمة ممن حوله.

وفي نهاية الاحتفال،كرّمت وزارة الشؤون الاجتماعية المؤسسات الدولية الفاعلة في كفالة الأيتام في فلسطين تقديرا منها لدورها، بالإضافة إلى المؤسسات المحلية التي ساهمت في انجاح فقرات الاحتفال.

من الجدير بالذكر أنه تخلل الاحتفال عددا من الفقرات المؤثرة التي تجسد واقع اليتيم الفلسطيني وتعرض المعاناة التي يتعرض لها بشكل يومي.