لجنة اتحاد الكراتيه في الوسط تجتمع وتناقش عدة قضايا

القدس- معا- فايز مخو- اجتمعت لجنة الوسط للأتحاد الفلسطيني للكراتيه في مدرسة الأمير حسن في بير زيت من أجل مناقشة أوضاع المنطقة وترتيب اوراقها.

وحضر الأجتماع كلا من رئيس اللجنة حسن عامر وأمين السر مصطفى كاشور ورئيس اللجنة الفنية عصام شعبان وأمين الصندوق زكريا أبو سنينة ومسؤل العضوية سام رنتيسي وفايز مخو المسؤول الأعلامي بالاضافة الى مدربي المنتخب في منطقة الوسط خضر الفروخ ورمزي قواريق ومسؤل لجنة الأختبارات المدرب مهنا النجار.

وافتتح الجلسة رئيس اللجنة حسن عامر الذي أكد على ضرورة العمل الجاد والدؤوب من أجل رفع مستوى لاعبي الكراتيه بشكل عام في منطقة الوسط في جميع الأندية والمراكز التابعة للأتحاد وخاصة لاعبي المنتخب.

وأكد على وضع برنامج تدريبي مكثف للمنتخب واعدادهم الأعداد اللائق لخوض البطولات القادمة في تصفيات المناطق كما أكد على ضرورة متابعتهم من خلال مراكزهم ومدربيهم والتنسيق الدائم بين مدربي الكوميتيه خضر الفروخ وحسان الزبن من جهة وبين مدربي الكاتا رمزي قواريق ومصطفى كاشور من جهة ثانية ومتابعة ذلك كله من طرف رئيس اللجنة الفنية المدرب عصام شعبان وقد أكد الجميع على ضرورة أن تكون هذه الكليفات من خلال كتب رسمية موجهة من مجلس ادارة الأتحاد العام للكراتيه.

من جانب آخر ناقشت اللجنة موضوع ايجاد صالة تدريب خاصة للأتحاد في رام الله بالذات تكون بمثابة نقطة التقاء يسهل على الجميع الوصول اليها في منطقة الوسط وتكون مهيأة لأقامة المسابقات والبطولات في المنطقة حيث أن اللجنة تعاني من صعوبة بالغةفي توفير مثل هذه القاعة وقد تم تكليف رئيس اللحنة حسن عامر بمتابعة هذا الموضوع مع رئيس الأتحاد العميد محمد البكري في الدرجة الأولى ثم مع الجهات ذات الشأن والمسؤولية.

من جانب آخر تم التأكيد للأخوة المدربين على ضرورة التنسيق مع المسؤول الاعلامي للأتحاد في الوسط قبل نشر أي خبر في الصحف المحلية فيما يتعلق بمشاركة أي من المراكز في نشاطات الأتحاد.

من جهة أخرى تم الحديث عن موضوع بعض الأندية والمدربين الذين لم يشاركوا في الأنتخابات الأخيرة لسبب أولاخرويرغبون في الأنضمام الى الاتحد فان اللجنة تمد يدها وترحب بكل سرور لكل هؤلاء ولمن يرغب في مشاركتها للبناء والتطوير في تقديم خبراته ومهاراته وعلمه في رفع مستوى الكراتيه الفلسطينية وهذا ما يثلج الصدور ويدخل السرور على قلوب الجميع لتوحيد كل الجهود المخلصة والجادة وبعيدا عن الأنانية والمصالح الخاصة والفرقة القاتلة ومعا وسويا ويدا بيد لتطوير الكراتيه الفلسطينية.

وفي ختام الأجتماع تم التأكيد مرة أخرى على ضرورة الأخلاص والعمل الجاد والمثابرة الدائمة واللقاء المستمر من خلال اقامة التدريبات المشتركة والمعسكرات الجماعية من أجل منطقة وسط نموذجية قادرة على تحقيق ألأنجازات على كافة الأصعدة والمجالات.