الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف قرار إبعاد 8 اسرى

نشر بتاريخ: 05/04/2011 ( آخر تحديث: 06/04/2011 الساعة: 12:29 )
رام الله- معا- طالب نادي الأسير الفلسطيني صباح اليوم الأربعاء المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والإنسانية بالتدخل الفوري لوقف قرار أبعاد ثمانية الأسرى كونه يتعارض مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الرابعة، التي تحظر النقل الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة.

وجاء ذلك في أعقاب قرار لجنة الاعتراضات العسكرية التي انعقدت أمس في سجن عوفر القاضي بتأجيل قضية الأسرى الثمانية المهددين بالإبعاد إلى الخارج إلى يوم الأحد الموافق 17/4/2011 ويأتي قرار التأجيل بعد قيام ممثلي النيابة العسكرية بإبلاغ اللجنة أن النيابة العسكرية قد أتمت فحص ملفات خمسة من المهددين بالإبعاد وبعد أن اكتملت جميع المعطيات الخاصة بكل واحد منهم بما في ذلك فحص موقف الداخلية الأردنية إزاء ما تدعيه إسرائيل عن كونهم مواطنين أردنيين ولذا على الأردن الموافقة على استلامهم من إسرائيل.

وأشار رئيس الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس الذي يتولى مهمة الدفاع عن الثمانية "أن النيابة ألتزمت بتقديم موقفها النهائي حتى ذلك التاريخ ، لا سيما أننا نعرف أن الأردن قد أعلن موقفه الرافض إستلام من قررت إسرائيل إبعاده بحجة كونه متسلل إلى فلسطين، لافتا إلى أنه من غير المعقول إبقاء هؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال لسنوات على الرغم من إنهائهم فترات محكمايتهم التي قامت المحاكم العسكرية بإنزالها بحقهم قبل سنوات عديدة.

واكد أن الأسرى الثمانية هم فلسطينيو الأصل سكنوا وعاشوا في الأراضي الفلسطينية، وبالرغم من ذلك قامت إسرائيل باتهامهم بتهم مختلفة وإلقاء عقوبات السجن الفعلي عليهم."

وطالب خالد بني عودة يقيم مع أهله في طوباس شمالي الضفة المحتله منذ العام 1996 . اعتقلته إسرائيل في تاريخ 21_5_2006 وقدمت بحقه لائحة اتهام حكم بموجبها بالسجن الفلعلي لمدة 18 شهرا انهى محكوميته في تاريخ 13_7_2007 لم يفرج عنه آنذاك وأصدر بحقه قرار ابعاد ووفقا لذلك ما زالت إسرائيل تحتجزه في سجونها .

جدير ذكره بأن الأسرى الثمانية المهددين بالإبعاد انهوا محكومتيهم إلا أن إسرائيل لم تفرج عنهم بدعوى أنهم لا يملكون حق المواطنة لذا أصدرت قرارات إبعاد بحقهم إلى الأردن الرافض أصلا استلامهم بالمقابل توجه الثمانية إلى القضاء الإسرائيلي لإبطال أوامر الإبعاد الصادرة، والأسرى هم:

والأسير أحمد حسان عامر زيدات من الخليل تم اعتقاله في 12_6_2008 لم يحاكم وأصدر في 16_6_2008 قرار إبعاده وهو ما زال موقوف لدى إسرائيل.

الأسير نصري صبيح الذي دخل إلى الأراضي الفلسطينية في عام 95 وفي 2_11_2004 تم اعتقله و أنزلت بحقه اتهامات وفي تاريخ 21_6_2005 حكم 15 شهرا وأنهى محكوميته في 19_8_2007 وفي 23 _8_2007 أصدر بحقه أمر الإبعاد وهو لايزال أيضا في سجون الإحتلال.

الأسير مروان محمد فرج من بيت لحم اعتقل 25_8_2004 أصدر بحقه حكم بالإبعاد 5_9_2008 ولا زال محتجز في سجون لدى إسرائيل.

الأسير محمود طالب عيسى أبو زيود من الخليل اعتقل 2006 وحكم 19 شهرا وأصدر في حقه أمر إبعاد في 3_3_2008 .

الأسير محمد طالب عيسى أبو زيود من الخليل اعتقلته إسرائيل في 16 _6_2003 وحكم عليه في 7_2_2005 68 شهرا وفي 13_11_2008 أصدر قرار بالإبعاد بحقه، علما أن الأسير هو شقيق الأسير محمود أبو زيود .

الأسير ماجد عبدالله برغل يبلغ من العمر 23 عاما من أريحا اعتقل في 26_10_2007 وحكم في 12_6_2008 لمدة 30 شهرا .

الأسير سامرعلي عبد احمد من رام الله دخل الأراضي الفلسطنينية في عام 2000 اعتقل في 20 _7_2006 أصدر حكم بحقه 11 شهر وفي شهر عام 2007 أصدر بحقه قرار الإبعاد متزوج وله طفله.