الملتقى الوطني يعقد ورشة عمل حول الإعلام بين المهنية والسياسة
نشر بتاريخ: 05/04/2011 ( آخر تحديث: 05/04/2011 الساعة: 15:06 )
بيت لحم- معا- عقد الملتقى الوطني في المؤتمر الوطني الشعبي للقدس ليلة أمس ورشة عمل حول موضوع الإعلام، بعنوان " الإعلام بين المهنية والسياسة " حضرها عدد من الصحفيين وأساتذة الجامعات والمثقفين والمهتمين بالموضوع، حيث تحدث فيها نقيب الصحفيين الفلسطينيين د.عبد الناصر النجار، ومدير مكتب قناة الجزيرة في فلسطين د.وليد العمري.
قال د.عبد الناصر النجار بأن نقل المعلومة عبر وسائل الإعلام المختلفة يكون بهدف تغيير المجتمعات والديمقرطة ويؤدي رسالة متعددة الأوجه، وأضاف أن لكل وسيلة إعلامية رسالة وأجندة مرتبطة فيها إرتباطاً وثيقاً حسب الجهة التي تقف وراءها وأن المهنية ترتقي حسب دور الوسيلة والرسالة والعاملين فيها، وفصل بين المهنية والإعلام والسياسة على الرغم من التلازم بينهم.
بدوره د.وليد العمري تحدث عن العلاقة ما بين الإعلام والسلطة وتمسك كل واحد منهما بمبدئين، الإعلام وحق المواطن بالمعرفة وحرية التعبير، والسلطة بإحترام المواطن وحماية الأمن القومي، مشيراً أن الإعلام والسياسة تظل العلاقة بينهما في حالة توتر شديد وهذا ليس عيباً، وأنه لا يجوز بأن تكون العلاقة بينهما ممتازة لأن العلاقة تصادمية بالأساس حيث أن السلطة تحاول المحافظة على ما حولها والإعلام يريد أن يكشفها، مؤكداً أنه لكل وسيلة إعلامية أجندة خاصة فيها تعمل من منطلقها.
من جانبه عثمان أبو غربية الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس شكر كافة المتحدثين والحضور على المشاركة في ورشة العمل وأعلن عن موضوع الندوة القادمة التي سوف تكون تناقش وضع الإعلام الفلسطيني.