غنام تتفقد مديرية الصحة وتستمع للمواطنين وانطباعاتهم حول آدائها

رام الله- معا- تفقدت محافظ رام الله والبيرة اليوم الثلاثاء، مديرية الصحة وتجولت بكافة أقسامها مستمعة للمواطنين وانطباعاتهم حول الأداء والخدمات المقدمة من خلال المديرية.

وأشادت غنام بالتطور الملموس الذي شهدته مديرية صحة رام الله والبيرة في الفترة الأخيرة، مؤكدة أن كافة مؤسسات السلطة وجدت لخدمة المواطنين مشيرة إلى ان الخدمات الطبية هي الأكثر أهمية حيث أنها تلامس آلام المواطن وتساعد في التخفيف من معاناته.

وأكدت أن الخدمات المقدمة في رام الله والبيرة ليست مصنفة وفقا للهوية او الإطار الجغرافي، وهذا يتطلب جهد ومثابرة مضاعفة.

وبينت غنام أن ثقافة المجتمع والتزامه بالتطعيم وفحص ما قبل الزواج يساهم في الحفاظ على الصحة العامة لمجتمعنا وأسرنا، مؤكدة أن مجتمع قوي بحاجة بالضرورة إلى بنية اجتماعية سليمة وصحية.

وقالت غنام خلال مشاركتها باجتماع مع ممرضات كافة العيادات المنتشرة في المحافظة، "أنتن ملائكة الرحمة وبكن ومن خلالكن ترتسم البسمة على وجوه المرضى وينغرس الاطمئنان في نفوسهم، مما يساهم في شفاءهم وتعافيهم" ووجهت لهن دعوة لتنظيم يوم ترفيهي لهن وأسرهن بمناسبة يوم التمريض ، مشيرة أن الراحة النفسية للمرضات تنعكس ايجابيا على المرضى وهذا مطلب إنساني ووطني واجتماعي.

من جانبه قدّم مدير عام صحة رام الله والبيرة باسم الريماوي ملخصا عن البرامج والخطط التي تسعى الصحة لتحقيقها، مؤكدا أن المديرية والخدمات المقدمة من خلالها تضاهي العيادات والمستشفيات الخاصة من حيث الجودة والإتقان، لافتا إلى التطور الكبير في الخدمات والإمكانيات.

وشدد الريماوي على أن العيادات الطبية منتشرة في كافة المناطق والبلدات للوصول إلى التجمعات السكانية كافة، مشيرا إلى العيادات الطبية المنوي إقامتها في الجانية، ام صفا وعجول في الفترة القريبة القادمة، داعيا المواطنين بضرورة الإلتزام بالمراكز الطبية القريبة من تجمعاتهم السكانية والتي تتمتع بنفس امتيازات وتطور المركز الرئيسي.

وبين أن مديرية صحة رام الله والبيرة يتم تقييمها حاليا من قبل شركات عالمية بالتعاون مع وزارة الصحة لفحص أحقيتها واستيقاءها لشروط الحصول مرشحة للحصول على الأيزو العالمية.

وأضاف الريماوي:" كافة الأطباء ملزمين بتحويل حالات الأمراض السارية والمعدية للعمل على متابعتها والحد من آثارها". وأوضح أن الوقاية من خلال التطعيم والإهتمام المسبق يعتبر أساسا للعلاج.

وأكد أن برنامج رعاية الأم والطفل والذي يشمل متابعة الأطفال الأصحاء والنساء ما قبل الحمل وخلاله وبعده يساعد بالكشف المبكر عن التشوهات الخلقية والأمراض الوراثية والحفاظ على صحة الأم والجنين، من خلال توفير فحص مسحة عنق الرحم وتصوير الثدي اشعاعيا وتلفزيونيا مما يساهم في الإكتشاف المبكر لأمراض السرطان والتي يمكن علاجها في مراحلها الأولى وانقاذ حياة المرضى بعد إرادة الله، ويساهم أيضا والكلام للريماوي في تخفيف الأعباء الإقتصادية على المواطن والدولة.

وأشار الريماوي إلى توفر مراكز لمتابعة الأمراض المزمنة وخصوصا السكري ومرضى الغدد الصماء من خلال العيادة التخصصية المتميزة.

يذكر أن مديرية الصحة وفرت مختبر متكامل وعيادات تخصصية وعيادة للصحة النفسية ومركز تصوير أشعة في خطواتها المتتابعة والهادفة لتقديم أفضل الخدمات للمواطن.