الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"حسام" تطالب المحكمة الاسرائيلية العليا وقف اغلاق مقر جمعية أنصار السجين

نشر بتاريخ: 09/09/2006 ( آخر تحديث: 09/09/2006 الساعة: 15:02 )
غزة- معا- طالبت جمعية الأسرى و المحررين "حسام" المحكمة الاسرائيلية العليا وكافة المؤسسات ذات الاختصاص وقف اغلاق مقر جمعية أنصار السجين معتبرة هذا الاجراء بغير القانوني.

واستنكرت "حسام" في بيان وصل "معا" هذا الاجراء التعسفي معتبرة ذلك بالمحاولة لتكميم الأفواه من خلال هذا التطاول على المؤسسات والجمعيات التي تخدم الأسرى بالاضافة إلى استمرار حكومة الاحتلال في سياسة الاغتيالات والاعتقتالات بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت "حسام" كافة المؤسسات ذات العلاقة بفضح الممارسات الاسرائيلية وتعرية سياستها المجحفة القائمة على احتلال الأرض وقتل الانسان وقتل الديمقراطية والحق في ممارسة العمل النقابي والأهلي وفق الأصول والأسس التي صاغها القانون الدولي الانساني.

ومن ناحيتها اعتبرت منظمة أنصار الأسرى إغلاق مقار جمعية أنصار السجين بالمصادرة والقمع للديمقراطية والانتهاك الصارخ للقيم الإنسانية.

وقالت أنصار الأسرى:" لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي النيل من حرية الفلسطينيين، بل أراد أن يمارس ضغطاً أكبر عليهم عبر استهداف مؤسساتهم، سواء بالقصف أو التدمير أو الاغلاق والمحاصرة، واليوم وفي خط متوازي مع مسار الإرهاب الذى يمارسه الاحتلال وأعوانه، يغلق احدى المؤسسات التى تنادي بالحرية وتتابع حقوق المعتقلين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية والخط الأخضر هذا الإجراء التعسفي الخطير والذي يهدف إلى زيادة الضغط على الفلسطينيين ومحاولة المس بقضية الأسرى في ظل زيادة الاعتقالات وتنامي حالات الخطف والمحاصرة إنما يعبر عن حالة الانفلات والعجز السياسي الإسرائيلي".

ودعت أنصار السجين إلى ضرورة تحرك المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية للضغط على إسرائيل لإلغاء قرارها وفتح أبواب هذه المؤسسة العريقة من جديد.

كما دعت إلى توفير الضمانات الدولية بالتعاون مع المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية من أجل عدم المس بهذه المؤسسات.

وطالبت أنصار السجين دول العالم الحر والشعوب الصديقة بالعمل من أجل دعم هذه المؤسسات إعلامياً ولوجستياً في مواجهة تحديات الإحتلال.