الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الثوار الليبيون ينتقدون أداء الناتو في حماية المدنيين من كتائب القذافي

نشر بتاريخ: 06/04/2011 ( آخر تحديث: 07/04/2011 الساعة: 02:22 )
بيت لحم- معا- وكالات- انتقد اللواء عبد الفتاح يونس القائد العسكري للقوات المناوئة للعقيد الليبي معمر القذافي استراتيجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العملية العسكرية على القوات التابعة للزعيم الليبي.

وأعرب يونس الثلاثاء في بنغازي معقل الثوار الليبيين عن خيبة أمل الثوار إزاء بطء الناتو وتردده في نجدة سكان مدينة مصراتة بدعوى حماية أرواح المدنيين.

وفي سياق متصل هدد يونس بأنه سيطلب إلى المجلس الوطني الانتقالي اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي من أجل وقف عمل الناتو في حالة استمرار الأوضاع على ما هي عليه.

وأشارت تقديرات يونس الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية قبل اندلاع التظاهرات ضد القذافي إلى أن الناتو كان بوسعه عن طريق الغارات الجوية فك الحصار الذي تفرضه قوات القذافي حول مصراته منذ أيام.

وأكد يونس أنه لم يكن هناك "جيش بالمعنى الصحيح للكلمة في ليبيا" وإنما كتائب أمنية وألوية لحماية النظام في طرابلس.

ومن ناحية أخرى أشار يونس إلى أن معظم الأسلحة التي بحوزة الثوار هي أسلحة مخزنة وقديمة ولا تقارن بما لدى كتائب القذافي من أسلحة متطورة.

ويشار إلى أن الناتو تولى قيادة العملية العسكرية على ليبيا منذ الخميس الماضي بعد أن كانت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تقود هذا التحالف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1973 الخاص بليبيا والذي ينص على إقامة حظر جوي فوق ليبيا واتخاذ التدابير "الضرورية" لحماية المدنيين هناك.