الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تدين التصعيد العسكري الاسرائيلي وتحمل حكومة الاحتلال مسؤولية ما يحصل

نشر بتاريخ: 16/07/2005 ( آخر تحديث: 16/07/2005 الساعة: 14:23 )
نابلس - معاً - دانت حركة فتح في بيان صادر عنها اليوم بشدة معاودة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسة الاغتيالات واستهداف المواطنين والكوادر النضالية الفلسطينية وقيامها باغتيال عددٍ من المواطنين والمناضلين في مدينتي غزة وسلفيت، وقيام الطائرات الحربية الإسرائيلية المروحية المقاتلة بقصف عدة أهداف مدنية وورش صناعية في غزة وخانيونس وبيت حانون.

وحذر البيان من خطورة هذا التصعيد العسكري وتداعياته على كافة المستويات وانعكاساته الخطيرة على التهدئة المعلنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومجمل التحركات والجهود والمبادرات السياسية المبذولة لإخراج المنطقة من نطاق الأزمة ودائرة الصراع التي تمر بها، وتدق ناقوس الخطر جراء هذا العدوان العسكري الإسرائيلي ومجمل التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي لأنها تأتي في وقت تبذل فيه الأسرة الدولية جل جهودها لدفع المسيرة السياسية وعملية السلام في المسار الفلسطيني - الإسرائيلي قدماً نحو الأمام.

ودعت الحركة في بيانها إلى تعزيز الوحدة والتلاحم الوطني ومواجهة كافة التحديات والاستحقاقات الماثلة أمامنا، ونعت "فتح" الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وطالبت في بيانها المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن، واللجنة الرباعية الدولية بالتحرك والتدخل العاجل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها العسكري الغاشم غير المبرر وإنقاذ التهدئة والجهود المبذولة لبناء السلام العادل والشامل من خطر الانهيار والعودة بالمنطقة إلى دائرة الصراع والعنف والعنف المضاد، وقد آن الأوان أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ويضع حداً لهذه الغطرسة الإسرائيلية وهذا الاستخفاف الإسرائيلي بالاتفاقات المبرمة والضمانات الدولية وقرارات الشرعية الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.