شهادات مروعة عن تعذيب الأطفال الأسرى والتنكيل بهم

رام الله- معا- كشف تقرير صادر عن وزارة الأسرى عن شهادات جديدة أدلى بها الأطفال المعتقلين بتعريضهم الى شتى أنواع التعذيب والتنكيل خلال اعتقالهم واستجوابهم بما ينتهك القوانين الدولية واتفاقية حقوق الطفل العالمية.

وأوضحت الإفادات تعرض الأطفال للضرب الشديد على يد الجنود، وإجبارهم على إدلاء اعترافات تحت التهديد واقتيادهم الى مستوطنات للتحقيق معهم، وتعرضهم للشبح الطويل في البرد الشديد.

وفيما يلي شهادات الأطفال الأسرى:
1-الأسير محمد إبراهيم أبو ماريا 15 عاما سكان بيت أمر – قضاء الخليل، اعتقل في 6/12/2011 أفاد انه خلال اعتقاله داخل شاحنة عسكرية انهال الجنود عليه بالضرب التعسفي على كافة أنحاء جسمه بأيديهم وأرجلهم وبأعقاب البنادق حتى وصلوا به الى مستوطنة كرمي تسور، وتم شبحه لمدة 3 ساعات في البرد الشديد وتحت المطر الغزير، ثم نقلوه الى سجن عصيون وهناك أعيد شبحه طوال الليل في البرد الشديد.

2-الأسير أحمد عايد أبو رحمة 15 عاما، سكان بلعين قضاء رام الله، اعتقل بتاريخ 26/1/2011 من بين أشجار الزيتون المزروعة في أرضهم، حيث هجم عليه أربعة جنود وأشبعوه ضربا، وأوقعوه على الأرض واستمروا في ضربه على كافة أنحاء جسمه، وقال: أنهم اقتادوه مشيا وهو مقيد اليدين الى معسكر للجيش ووضعوه داخل "كونتينر " ، وفي ساعات المساء اقتادوه الى مستوطنة بنيامين وخلال الطريق لم يتوقف الجنود عن ضربه.

3- الأسير خالد صبري عوض 17 سنة، سكان بيت أمر الخليل، اعتقل بتاريخ 6/2/2011، اعتقل من بيته وهو بملابس النوم وحافي القدمين، وفي الطريق وداخل الشاحنة العسكرية بطحه الجنود أرضا وانهالوا عليه بالضرب على كافة أنحاء جسمه. وقال: أنهم اقتادوه الى مستوطنة "كرمي تسور" وأبقوه في الخارج في البرد الشديد، ثم اقتادوه الى سجن عصيون، وخلال استجوابه قام المحققين بضربه على وجهه، وآخر ضربة بالكرسي، مما سبب له رضوض وآلام شديدة.

4-الأسير سفيان رضوان عريقات 16 سنة، سكان أبو ديس قضاء القدس، اعتقل بتاريخ 19/2/2010 خلال اقتياده داخل الجيب العسكري بطحه الجنود وأخذوا يضربونه على ظهره ورأسه ، وقام أحد الجنود بضربه بواسطة كشاف الضوء على عينيه، وفي مستوطنة كريات أربع، قام احد المحققين بضرب رأسه بالحائط عدة مرات مما سبب له آلام شديدة.

5-الأسير بلال محمود عوض، 15 سنة سكان بيت أمر قضاء الخليل، اعتقل بتاريخ 31/1/2011، وقال أن 8 جنود هجموا عليه عند اعتقاله وانهالوا عليه ضربا مبرحا بواسطة البواريد التي بحوزتهم على ظهره ورأسه حتى أوقعوه أرضا، وفي سجن عصيون قاموا بشبحه لمدة 3 ساعات في البرد الشديد وتحت المطر، ومازال يعاني من آلام في كافة أنحاء جسمه نتيجة الضرب.

6-الأسير علاء محمود سمارة، 15 سنة، سكان بلدة بلعين قضاء رام الله، قال أنهم اعتقلوه من جانب جدار بلعين بعد أن هجم عليه الجنود وأوقعوه أرضا، وضربوه بأرجلهم وأحذيتهم بشكل تعسفي على ظهره وبطنه، ثم استمروا بضربه بواسطة البنادق التي بحوزتهم ثم نقلوه الى مستوطنة بنيامين، وقام احد الجنود بضربه على رأسه ووجهه لإجباره على الاعتراف والتوقيع على إفادة باللغة العبرية لا يعرف مضمونها.