إختتام دورة تدريبية لطلاب مدارس جينصافوط في قلقيلية

قلقيلية- معا- إختتمت مديرية الدفاع المدني في محافظة قلقيلية دورة تدريبية في علوم الدفاع المدني والتعامل مع الحوادث لـ 62 طالبا وطالبة من مدارس قرية جينصافوط بالمحافظة اليوم.

وأشار تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الدورة شملت الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني وما رافقها من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية إضافة إلى التطبيق العملي على معدات الدفاع المدني وإستخدامها في الحوادث الإفتراضية التي تدرب المشاركين عليها والذين تلقوا تمارين وتدريبات تهدف إلى إكسابهم بمهارات ومعارف عديدة لمواجهة الحوادث ليتم إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم على أعمال وعلوم الدفاع المدني بأعلى كفاءة وجاهزية وتم إعطائهم كافة متطلبات التدريب والتدرب على أعمال الدفاع المدني بما في ذلك المتخصصة في مجال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف .

وفي كلمته أمام الحضور أشاد المقدم عمر القدومي مدير الدفاع المدني بالمحافظة بمفهوم التطوع لدى أبناء الشعب الفلسطيني، كما أثنى على الخريجين وما أجهدوه من التزام وتعاون وتلقيهم التدريبات التي تخدم المجتمع أينما تواجدوا، ثم إستعرض بكلمته مقدمة عن نشأة الدفاع المدني ومهامه ووظائفه والقوانين التي يعمل من خلالها وهدف إقامة الدورة وسعي الدفاع المدني نحو تشكل فرق المتطوعين والتدريب المجتمعي في مختلف الأماكن والتجمعات السكانية لما لها من أهمية مساندة مع طواقم الدفاع المدني في الحوادث وخلافها وتقليل الخسائر قدر الإمكان.

وذكر أن الدفاع المدني الفلسطيني عليه مسؤوليات وواجب تجاه المواطن والوطن ونلتزم جميعاً به على صعيد حماية الأنفس والممتلكات وأن العلم لا يمنح بدون ممارسة ولا يعطي مدلوله بدون تنفيذ، أن التدريب هو الجزء الهام دائماً، كما أن أي قطرة عرق تنزل وجهد يبذل في التدريب تحمي المجتمع والمؤسسة من نهر دماء وضحايا وسيطرة أولية على الحوادث لحظة وقوعها وتوفر حماية للممتلكات والمال، فالهدف هنا حماية الإنسان ؛ فكلما تقدمنا بالتدريب قللنا المخاسر وتجنبنا المخاطر.

وثمن منسقو الدورة الدور الذي ينجزه الدفاع المدني في تعميم مفهوم الحماية المدينة والإستخدام الأمثل لوسائل الحماية الشخصية سواء في المنازل أو الأماكن العامة والتجمعات مشيرين إلى الدور الرئيس الذي يلقى على المجموعة المتمثل في تقديم الخدمات والمساعدات لأهالي المنطقة لحين وصول الطواقم المختصة في تخفيف الضرر وتقليل المخاسر، مشيرين الى ما نلمسه دائما وفي كل الظروف بدافعية عالية للعمل والإخلاص بالأداء التطوعي وفي كل الميادين.