مجلس الإفتاء الأعلى: مساندة الأسرى واجب شرعي ووطني وإنساني

القدس- معا- دعا مجلس الإفتاء الأعلى إلى مساندة قضية الأسرى الفلسطينيين ودعمهم، واعتبر ذلك واجباً شرعياً ووطنيا وإنسانيا، يجب الالتزام به نحو هذه الشريحة.

كما دعا جميع منظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الإنسانية، والقوى الوطنية إلى التصدي للممارسات الاسرائيلية التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الحملات المحلية والدولية لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين قبل فوات الأوان، وفضح الوجه الحقيقي للسلطات الإسرائيلية التي تزعم الديمقراطية فيها وهي بعيدة عنها.

جاء ذلك خلال جلسة المجلس السابعة والثمانين التي ترأسها الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية.

واكدت المجلس على ضرورة تفعيل قضية الأسرى على كل الأصعدة لتبني مطالب الأسرى، وأن لا يقتصر هذا على يوم الأسيرالفلسطيني فقط، بل لا بد من تكثيف هذا التفاعل بشكل متواصل حتى يتم تبييض سجون الاحتلال من الاسرى وأن تشمل هذه الفعاليات القنوات الفضائية، ومراكز حقوق الإنسان المحلية والدولية، والمحاضرات والدروس والخطب الدينية والتعليمية، مع التأكيد على ضرورة عدم التهاون في هذه القضية المهمة والملحة للشعب الفلسطيني.

وحيا المجلس الأسرى على صمودهم الأسطوري، وجلدهم في مواجهة الإجراءات التي تتخذ ضدهم، فإنه يدعوهم إلى مواصلة الصمود والثبات، فالشعب وقيادته يولون قضيتهم كل الاهتمام، وأنهم لن يقبلوا إلا بتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال.

وحث المجلس أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية والأهلية على الوقوف بجانب أسر الأسرى ومؤازرتهم.