سلطة المياه تعقد لقاء مع ممثلي مجالس الخدمات ضمن المشروع النمساوي
نشر بتاريخ: 07/04/2011 ( آخر تحديث: 07/04/2011 الساعة: 15:05 )
رام الله- معا- عقدت الإدارة الفنية في سلطة المياه اليوم لقاء مع متدربي مجالس الخدمات ضمن المشروع النمساوي، والذي هدف إلى تقييم المرحلة السابقة من البرامج التدريبية التي استهدفت البلديات والمجالس القروية من اجل إطلاعهم على التطور في قطاع الصرف الصحي إلى جانب وضع مقترحات لخطوات عمل جديدة تهدف إلى الارتقاء بعملية فهم المجالس لأهمية تطوير قطاع الصرف الصحي.
وقد أكد مدير المشروع النمساوي م.حازم كتانة إلى ضرورة وجود تواصل واستكمال للعمل ما بين الجهات المختلفة من اجل تطوير الأعمال وان تستمر العلاقة ما بين سلطة المياه والمجالس القروية والبلدية من اجل تنفيذ برامج تختص بواقع كل جهة من اجل تعميم الاستفادة والارتقاء بمجال معالجة المياه العادمة.
وقد أكد الحضور على أهمية التدريب الذي قدمته سلطة المياه وثمنوا عقد مثل هذا اللقاء ألاستكمالي حيث انه تم إطلاعنا على قضية الصرف الصحي بكافة جوانبها ولا سيما عندما تم تنظيم زيارات ميدانية إلى محطات الصرف الصحي والإطلاع على كيفية معالجة المياه العادمة وما ينتج عنها من توفير كميات مياه إضافية تستغل في قطاع الزراعة.
كما أكد الحضور على ضرورة أن تشتمل هذه البرامج التدريبية على فئات أخرى من داخل البلديات آو المجالس والمجتمع المحلي من اجل تعميم المعلومة وتوسيع رقعة مفهوم إعادة استخدام المياه المعالجة حيث أن هناك حتى اللحظة عدم تفهم له من كافة الفئات وبالتالي لا بد من أن يتضمن البرنامج حملة توعية ترسخ هذا المفهوم لدى المستهدف إلى جانب أن يتم انبثاق ورشات عمل ولقاءات مختلفة داخل كل بلدة تستهدف أفراد هذه البلدة من اجل إطلاعهم أن يقوم المتدرب بتمرير تجربته والدروس التي استفاد منها من خلال تجربته مع سلطة المياه إلى فئات بلدته المختلفة.
وفي هذا الإطار أكد حازم كتانة مدير المشروع النمساوي أن سلطة المياه على استعداد لمساعدة أي بلدية أو مجلس قروي في تنظيم وتسهيل عمل مثل هذه اللقاءات بهدف التوعية بأهمية تطوير قطاع الصرف الصحي وضرورة إقامة محطات معالجة للمياه.
من جانبه استعرض م. صبحي سمحان آلية عمل مقترحة من قبل سلطة المياه تتضمن استهداف مؤسسات أخرى للتدريب، ومساعدة المشارك ليكون مدرب ليقوم بتدريب الآخرين، بالإضافة إلى عمل تقرير من قبل المتدرب يتضمن التعريف بالمؤسسة وعرض المشكلة وتوصيفها وبالتأكيد التركيز على مشكلة الصرف الصحي وأثارها على البيئة والمجتمع.