الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الأسرى تحمل الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أكرم منصور

نشر بتاريخ: 07/04/2011 ( آخر تحديث: 07/04/2011 الساعة: 19:56 )
رام الله-معا- حملت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد أكرم منصور والمعتقل في سجن عسقلان الإسرائيلي والذي أصيب بورم في الرأس في ظل سياسة الحرمان من العلاج والإهمال الطبي والتي يمارسها الإحتلال بحق الأسرى .

وقال عطية البسيوني منسق الفعاليات في لجنة الأسرى في كلمته والتي ألقاها أمام حشد كبير من أهالي الأسرى والأسرى المحررين وممثلي الفصائل والمؤسسات والمتضامنين بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة أن الوقفة التضامنية مع الأسير القائد أكرم منصور والأسرى المعزولين والأسيرات ومع كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي تأتي كلمسة وفاء للأسرى وكصرخة للمنظمات الدولية والإنسانية وللعالم بأسره للوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه واجباتهم الإنسانية بتوفير حماية دولية للأسرى .

وطالب البسيوني في كلمته المجتمع الدولي بعدم الكيل بمكيالين والعمل لتشكيل لجان برلمانية لزيارة الأسرى في سجون الإحتلال والإطلاع على أوضاعهم المعيشية والصحية وظروف اعتقالهم .

ووجه نداءا لجامعة الدول العربية لأخذ دورها الطبيعي في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين والعرب خاصة وأن الشعب الفلسطيني يستعد لإحياء يوم الأسير الفلسطيني والعربي في 17 ، 22 نيسان الحالي والعمل على إنقاذ الأسير أكرم منصور والمعتقل منذ تاريخ 30 / 7 / 1979م وكان الأسير أكرم منصور قد فقد والديه وهو في السجن .

وأهاب البسيوني بالمجتمع الدولي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان للعمل من أجل لجم وإلزام الإحتلال باحترام الإتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان مشددا على دور الشعوب والجاليات الفلسطينية والعربية في إسناد قضية الأسرى .

وقال والد الأسير الجريح أحمد عصفور بأن أهالي الأسرى يتطلعون لوقفة إنسانية دولية وعربية لإنقاذ الأسرى من سياسات الحقد ألإسرائيلي والعمل على لجم الإحتلال وممارساته وانتهاكاته لحقوق الأسرى .

ومن جانبها دعت السيدة أم أحمد حرز إلى تكثيف الجهود وتوحيدها من أجل إحياء يوم الأسير الفلسطيني بما يتلائم وحجم التضحيات التي يقدمها الأسرى في سجون الإحتلال .

وثمنت حرز وهي زوجة الأسير نافذ حرز ثاني أقدم أسير من قطاع غزة مبادرات الأسرى المطالبة بإنهاء الإنقسام الفلسطيني مؤكدة على ضرورة الوفاء للأسرى في السابع عشر من نيسان الحالي بوحدة الصف والهدف والكلمة في ظل العلم الفلسطيني .