المتحدث باسم حماس: لم نرفض أية وساطة ودماء شهداء سلفيت وغزة حقنت التوتر بين السلطة وحماس
نشر بتاريخ: 16/07/2005 ( آخر تحديث: 16/07/2005 الساعة: 15:00 )
غزة - معاً - أكد مشير المصري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس لـ معاً أن الحركة لا ترفض أي وساطة بينها وبين السلطة، وأن لديها قنوات الاتصال الخاصة بها مع حركة فتح، وأن حماس معنية بشكل كبير باحتواء التوتر الذي حدث بالأمس وأول أمس.
وقال المصري في اتصال هاتفي مع معاً ان دماء الشهداء الذين سقطوا في جرائم الاغتيال الإسرائيلية في سلفيت وغزة بالأمس قد حقنت بالفعل أي توتر أو إرباك داخلي كما فعلت سابقاً دماء المهندس اسماعيل أبو شنب في حقن مثل هذا التوتر بين حماس والسلطة.
وجدد المصري مطالبة حماس بإقالة وزير الداخلية والأمن الوطني نصر يوسف من منصبه مسجلاً استغراب الحركة من رفض السلطة لهذا الأمر ومؤكداً ان ذلك نذير بالمزيد من حالات التوتر والإرباك الداخلي كون يوسف حسب رأيه كان مسئولاً عن مذبحة فلسطين في العام 1994 والتي راح ضحيتها 13 مواطناً بعضهم من كوادر حماس.
وقال المصري:" نستغرب عدم تجاوب السلطة الفلسطينية فمشكلتنا ليست بالإصلاح بيننا وبينها بل هي في سياسة السلطة القاضية بمنع المقاومة وإبطال دور المجاهدين في صد العدوان الإسرائيلي، وإننا نعبر عن استيائنا لأن تاريخ نصر يوسف مع الشعب الفلسطيني هو تاريخ بائس".
من ناحية اخرى أكد متحدث باسم رجال الإصلاح ومخاتير قطاع غزة قبل ظهر اليوم في مؤتمر صحفي عقد في مقر إدارة العشائر، رفض حركة حماس لأي لقاء مع رجال الإصلاح مؤكدين ان السلطة قبلت بوساطة رجال الإصلاح بينها وبين حماس.
وطالب بيان صادر عن رجال الإصلاح الجميع برص الصفوف وتعزيز وتجسيد الوحدة الوطنية والحفاظ على القانون، والالتزام الكامل بكافة الاتفاقات بما فيها اتفاق القاهرة وسحب كافة الأجنحة العسكرية من الشوارع والكف عن المصادمات وحل أي خلاف على طاولة الحوار.