الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اولمرت يربط بحث وضع مزارع شبعا بنزع سلاح حزب الله .. ولفني تطالب بضرورة تطبيق قرار 1701 كاملاً

نشر بتاريخ: 10/09/2006 ( آخر تحديث: 10/09/2006 الساعة: 08:39 )
بيت لحم -معا- ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت استعداده لبحث وضع مزارع شبعا بنزع سلاح حزب الله والاعتراف بلبنانيتها، فيما دعت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية على دمشق إذا لم تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأوضحت صحيفة السفير اللبنانية أن اولمرت قال لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماعهما في تل أبيب أمس الأول،" إذا تقرر أن المنطقة لبنانية وليست سورية مثلما قال الأمين العام للأمم المتحدة في الماضي، وإذا نفذ لبنان القرارين 1559 و1701 بالكامل، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله، فإننا نوافق على بحث هذه المسألة".

واعتبرت ليفني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف في تل أبيب أمس، أن هناك مسؤولية مطلقة، وليست مشروطة، للبنان في منع وصول الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن (1701).

وطالبت بالتطبيق الكامل للقرار، بما في ذلك إطلاق سراح الجنديين الأسيرين، وإحلال بقرارات مجلس الأمن، يجب فرض عقوبات اقتصادية دولية عليها.

وأشارت إلى أن الشرط لقبول دمشق في المجتمع الدولي هو عدم دعم المنظمات وحزب الله.

وتطرق لافروف، من جهته، إلى المطالب السورية واللبنانية بشأن حل قضية مزارع شبعا، فيما ردت ليفني إن هذا الموضوع ليس موجودا على جدول الأعمال، حتى بحسب انان.

ونقلت وكالة الروسية عن لافروف دعوته إلى إجراء تحقيق حول ما إذا استخدمت إسرائيل قنابل عنقودية في عدوانها على لبنان. وأعرب عن اعتقاده أن "توضيح هذا السؤال عبر مصدر مستقل لا يضر".

وخلال المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما مع ليفني وصلته أنباء وصول القوة البحرية الإيطالية لتسلم موقع المراقبة البحرية من القوة الإسرائيلية، وفقط بعد ذلك صدرت التأكيدات من كل من رئاسة الحكومة الإسرائيلية وقيادة القوات الدولية لهذه المعلومات.

وبعد خروجه من الاجتماع، أعلن داليما، في مؤتمر صحافي مشترك مع ليفني، أن "أميرالا إيطاليا تسلم السيطرة على المياه الإقليمية اللبنانية، بتفويض من الأمم المتحدة وبموافقة الحكومة اللبنانية... وأعتقد أن الحصار بات مرفوعا في البحر والجو على حد سواء".

وقال داليما، قبيل اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز، "أعتقد أنه من الممكن خلال أسبوع أو عشرة أيام أن تكون هناك قوة برية فعالة. القوات الأسبانية والفرنسية تنتشر، وسيكون من الممكن سحب القوات الإسرائيلية". وأوضح أن روما نشرت ألف جندي في لبنان، و