الديمقراطية تطالب بتشكيل جبهة مقاومة للرد على جرائم الاحتلال

غزة- معا - دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة، استمرار العدوان الاسرائيلي واستهداف المواطنين وممتلكاتهم في قطاع غزة.

وطالبت د. أحمد حماد المتحدث باسم الجبهة الديمقراطية كافة القوى والفصائل الفلسطينية بتشكيل جبهة مقاومة متحدة تحدد أشكال المقاومة وأساليبها وتكتيكاتها، وإلى تعزيز الالتفاف الوطني والدولي للشعب الفلسطيني لانجاز حقوقه المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس بما يضمن عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.

وقال حماد في بيان وصل لـ"معا":" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن انهيار التهدئة التي توافقت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية بعد وساطات من بعض الدول، من خلال استمرار العدوان واستهداف أبناء شعبنا، مما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى".

وأكد المتحدث الرسمي أن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد والعدوان على الشعب الفلسطيني يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، ويتحمل مجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الهمجي والجرائم بحق شعبنا نتيجة سياسة الكيل بمكيالين بتعامله مع إسرائيل وقضايا المنطقة العربية مما يشجعها على الاستمرار في جرائمها وعدوانها ويجعلها تتصرف كدولة فوق القانون.

واعتبر حماد هذا التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى قطع الطريق على الجهود المبذولة لإنجاح المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية مما يؤكد ان "إسرائيل" هي المستفيد الأكبر من استمرار حالة الانقسام .

وطالب حماد المجتمع الدولي والرباعية الدولية بالتدخل العاجل والسريع للجم حكومة نتنياهو لوقف ممارساتها العدوانية على قطاع غزة، ولعدم التمادي بجرائمها وعدوانها على شعبنا دون أي رادع دولي، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مواصلة اعتداءاته وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.